يد الأخضر الشاب في مهمة خطف بطاقة كأس العالم من بوابة كوريا

يسعى إلى بلوغ نهائي البطولة الآسيوية

شباب أخضر اليد خلال احتفالهم بالتأهل لنصف نهائي آسيا («الشرق الأوسط»)
شباب أخضر اليد خلال احتفالهم بالتأهل لنصف نهائي آسيا («الشرق الأوسط»)
TT

يد الأخضر الشاب في مهمة خطف بطاقة كأس العالم من بوابة كوريا

شباب أخضر اليد خلال احتفالهم بالتأهل لنصف نهائي آسيا («الشرق الأوسط»)
شباب أخضر اليد خلال احتفالهم بالتأهل لنصف نهائي آسيا («الشرق الأوسط»)

يخوض المنتخب السعودي لكرة اليد لدرجة الشباب عصر اليوم الثلاثاء مواجهة مصيرية لخطف بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2019 المقررة في إسبانيا والوصول إلى النهائي الآسيوي حينما يواجه المنتخب الكوري الجنوبي في نصف نهائي منافسات البطولة الآسيوية السادسة عشرة والمقامة في صلالة العمانية.
ووصل أخضر اليد الشاب إلى هذا الدور بعد أن جاء ثانياً في المجموعة التي تتصدرها اليابان وتضم قطر وإيران بينما تأهل المنتخب الكوري الجنوبي متصدراً لمجموعته التي تضم البحرين وعمان والعراق. ويتطلع لاعبو الأخضر بقيادة المدرب الوطني فاضل آل سعيد إلى تحقيق الفوز للتأهل لنهائي بطولة آسيا للمرة الثانية على التوالي، وكذلك حجز بطاقة التأهل لبطولة العالم للمرة الرابعة في تاريخ كرة اليد السعودية، وذلك بعد أن تأهل الأخضر الشاب لمونديال 2017م بالجزائر، ومونديال 1997م بتركيا، ومونديال 1979م بدولتي الدنمارك والسويد. وأنهى الأخضر الشاب تحضيراته للقاء بمحاضرة عن طريق الفيديو شرح المدرب فاضل آل سعيد من خلالها للاعبين الأخطاء التي وقعت في المباريات الماضية وطالبهم بالتركيز داخل الملعب طوال الستون دقيقة، وخضع اللاعبون لتدريبات تكتيكية من أجل وضع الخطة المناسبة للقاء الحاسم.
واجتمع رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد محمد المنيع مع اللاعبين وبحضور الجهازين الإداري والفني وأكد لهم أن الجهود التي قدمت في المباريات الماضية يجب أن تتوج بالوصول لكأس العالم المقبلة خصوصا أن هناك جهودا كبيرة بذلت في المجموعة الحديدية وكانت العزيمة قد ظهرت منذ المباراة الأولى ضد المنتخب القطري ولم تكن الخسارة من المنتخب الياباني محبطة قبل مواجهة المنتخب الإيراني والتي عبر من خلالها عبر الأخضر إلى الدور نصف النهائي.
وشدد على أن كرة اليد السعودية «عالمية» ويجب أن تبقى كذلك مبينا أن هذا المنتخب يحظى بدعم كبير ويجب أن تستمر الإنجازات ولتؤكد لعبة كرة اليد علوها على المستوى القاري وهذا غير ممكن أن يتحقق دون وجود عزيمة في مواجهة اليوم.
أما اللاعب حسين التاروتي فقال إن مباراة اليوم أمام المنتخب الكوري ليست سهلة وتحتاج إلى تركيز عالٍ في الملعب حتى لا تكون أكثر صعوبة معتبرا أن سهولتها ستكون في حالة ما كان اللاعبون في يومهم وفي كامل تركيزهم.
وختم بالقول إنهم قادرون في تخطي المهمة للوصول إلى كأس العالم ولعب النهائي الآسيوي ومن ثم السعي لحصد اللقب وتعويض ما فات في النسخة الماضية.


مقالات ذات صلة

تتويج ربى ولميد وضي بذهبيات بطولة السعودية للمبارزة

رياضة سعودية أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة يتوج اللاعبات الفائزات (الشرق الأوسط)

تتويج ربى ولميد وضي بذهبيات بطولة السعودية للمبارزة

تَوَّج أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة الفائزات في بطولة السعودية للمبارزة للسيدات (الجولة الذهبية) - عمومي وتحت 14 عاماً، التي اختتمت السبت.

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جانب من منافسات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح» (الشرق الأوسط)

«مهرجان الإبل»: موسى الموسى يتوج بسيف الملك للون «الشقح»

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل نتائج الفائزين في اليوم الثاني عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».