موجز أخبار

TT

موجز أخبار

الآلاف يتظاهرون ضد سياسة احتجاز اللاجئين في أستراليا
سيدني - «الشرق الأوسط»: شارك آلاف المتظاهرين في مسيرات بأبرز المدن الأسترالية السبت، داعين لإنهاء سياسة كانبيرا في احتجاز طالبي اللجوء على جزيرتين صغيرتين في المحيط الهادي. وترسل الحكومة الأسترالية المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أراضيها عبر البحر إلى مخيمات احتجاز في ناورو أو مانوس في بابوا غينيا الجديدة، حيث يجري درس حالاتهم.
وجاءت المظاهرات لمناسبة الذكرى الخامسة لإعادة العمل بهذه السياسة الصارمة، إذ شددت كانبيرا سياستها في عام 2013 بتوقيع اتفاقيات مع هذه الدول الصغيرة في المحيط الهادي وإعلانها أن أي شخص يصل إلى سواحلها عبر البحر لن يتمتع بـ«أي فرصة» للاستقرار في أستراليا. وقال إيان رينتول المتحدث باسم ائتلاف العمل من أجل اللاجئين الذي نظم المسيرة للمشاركين، إن «السياسة التي بدأت في عام 2013 لطرد الناس، سياسة أستراليا الحصينة التي تبنتها الحكومة، يجب أن تنتهي».
وتقول كانبيرا إن سياستها تردع الناس من ارتياد الرحلات المحفوفة بالخطر في البحر، لكن المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة تنتقد الدولة الغنية لأنها تدير ظهرها للمستضعفين، مع ورود تقارير عن وقوع انتهاكات وحوادث انتحار في هذه المخيمات.

وزير النقل الألماني يطالب بإجراءات صارمة ضد طالبي اللجوء
برلين - «الشرق الأوسط»: طالب وزير النقل الألماني أندرياس شوير باتخاذ إجراءات صارمة ضد طالبي اللجوء المرفوض طلبات لجوئهم. وقال شوير، المنتمي للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أمس (السبت) في برلين: «كثير من المواطنين يساعدون في عملية الاندماج، لكنها عملية مجهدة للغاية. المحتاجون للحماية يحظون باهتمامنا الكامل وتعاطفنا الإنساني، فضلاً عن المساعدة في الاندماج، لكن يتعين اتخاذ إجراءات صارمة ضد غير المستحقين للحماية أو طالبي اللجوء المتورطين في جرائم».
وأضاف شوير: «هناك أيضاً كثيرون يقاومون الترحيل بارتكاب سلوكيات دنيئة ضد رجال الشرطة، وبعد ذلك يتم تنظيم بعض المبادرات في المطارات والتظاهر من أجل جناة لإبقائهم هنا. لم أعد أفهم العالم».

رئيس المكسيك المنتخب يهاجم قرار فرض غرامة على حزبه
مكسيكو سيتي - «الشرق الأوسط»: هاجم الرئيس المكسيكي المنتخب أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، قرار الهيئة الانتخابية بتغريم حزبه 10 ملايين دولار بسبب انتهاك قواعد تمويل الحملة الانتخابية. ووصف القرار بأنه «عمل انتقامي» من فوزه بشكل ساحق.
وقرر المعهد الانتخابي الوطني هذه الغرامة على حزب التجديد الوطني اليساري بزعامة لوبيز أوبرادور بسبب صندوق أنشأه الحزب العام الماضي، وقال إنه استهدف مساعدة ضحايا الزلزال. ولكن المعهد الانتخابي قال إن الغموض اكتنف الصندوق فيما يتعلق بالأموال الواردة له والتي أنفقها، وقال إن الحزب خرق القواعد. وقال لوبيز أوبرادور إن «هذا عمل انتقامي»، واتهم المعهد الانتخابي بالتصرف بشكل «مغرض» ومبالغ فيه. وأضاف خارج مكاتب فريقه في مكسيكو سيتي: «لقد تصرفوا بهذه الطريقة لأنهم لا يقبلون الواقع الجديد»، مستخدماً النغمة نفسها التي لجأ إليها لمهاجمة الحكومة خلال الحملة الانتخابية.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.