ليفربول يسحق توتنهام ويقفز ثانيا.. ويونايتد يستعيد توازنه بثلاثية في مرمى فيلا

أوزيل يعتذر لجماهير آرسنال لعدم تحيتهم.. وحكم مباراة نيوكاسل وسوثهامبتون يخرج مصابا بلكمة غير متعمدة

كليفرلي لاعب يونايتد رقم 23 يسدد في مرمى أستون فيلا محرز ثالث أهداف فريقه (رويترز)
كليفرلي لاعب يونايتد رقم 23 يسدد في مرمى أستون فيلا محرز ثالث أهداف فريقه (رويترز)
TT

ليفربول يسحق توتنهام ويقفز ثانيا.. ويونايتد يستعيد توازنه بثلاثية في مرمى فيلا

كليفرلي لاعب يونايتد رقم 23 يسدد في مرمى أستون فيلا محرز ثالث أهداف فريقه (رويترز)
كليفرلي لاعب يونايتد رقم 23 يسدد في مرمى أستون فيلا محرز ثالث أهداف فريقه (رويترز)

قاد المهاجم الأوروغواياني الدولي لويس سواريز فريقه ليفربول لفوز كاسح على مضيفه توتنهام بخمسة أهداف نظيفة أمس في المرحلة الـ16 للدوري الإنجليزي الممتاز التي شهدت انتصارا كبيرا لمانشستر يونايتد على مضيفة أستون فيلا 3 / صفر.
على ملعب وايت هارت لين، واصل سواريز تألقه وأحرز هدفين وصنع مثلهما ليقود ليفربول للفوز الكاسح الذي صعد بالفريق للمركز الثاني برصيد 33 نقطة وبفارق نقطتين خلف آرسنال المتصدر ومتقدما بفارق الأهداف عن تشيلسي الثالث، في الوقت الذي توقف فيه رصيد توتنهام عند 27 نقطة في المركز السابع.
وسيطر ليفربول على مجريات اللعب منذ البداية وحتى النهاية بينما ظهر توتنهام مجرد شبح للفريق الذي حقق الفوز في المباراتين الماضيتين، حيث بدا صاحب الأرض وأنه خسر حتى من قبل بداية المباراة.
وبدأت المباراة بهجوم ضار من جانب ليفربول بحثا عن هدف مبكر يربك به حسابات أصحاب الأرض.
وكاد البرازيلي فيليب كوتينيو يتقدم بهدف لليفربول في الدقيقة الثانية من بداية المباراة بعدما تلقى تمريرة ذكية من سواريز ولكنه فشل في إدراك الشباك.
وسنحت أكثر من فرصة محققة لليفربول في الربع ساعة الأولى بعدما شكل سواريز تهديدا مستمرا على مرمى الحارس هوغو لوريس الذي رغم الأهداف التي سكنت شباكه كان أفضل لاعبي فريقه.
وجاءت الدقيقة 18 لتشهد أولى أهداف ليفربول عن طريق القناص سواريز الذي تبادل التمرير مع جوران هندرسون قبل أن يراوغ اثنين من المدافعين ويسدد بكل قوة إلى داخل الشباك.
وبعد ثلاث دقائق فقط كاد سواريز يسجل الهدف الثاني له ولفريقه بعدما انفرد تماما بمرمى أصحاب الأرض ولكن لوريس خرج من مرماه في الوقت المناسب وتصدى له بكل قوة.
وحرم القائم فيليب كوتينيو من تسجيل هدف محقق في الدقيقة 27. وقبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول شن ليفربول هجمة مرتدة سريعة عن طريق سواريز وجوردان هندرسون ولكن لوريس تصدى لمحاولتيهما قبل أن ترتد الكرة مرة أخرى إلى هندرسون الذي عرف هذه المرة كيفية هز الشباك معلنا الهدف الثاني للفريق الضيف.
وأحرز روبرتو سولدادو هدفا لفريق توتنهام في الدقيقة 43 ولكن الحكم ألغاه بدعوى دفعة للحارس لميجنوليت. وبدأت أحداث الشوط الثاني بمزيد من الفاعلية الهجومية من جانب ليفربول في الوقت الذي تلقى فيه توتنهام ضربة بطرد لاعبه البرازيلي باولينيو لركله سواريز في بطنه في الدقيقة 63.
وفي الدقيقة 75 تكفل المدافع الصاعد جون فلانجن، 20 عاما، بتسجيل الهدف الثالث لليفربول من تصويبة مذهلة. وعاد سواريز ليؤكد من جديد أنه أحد أفضل مهاجمي العالم بالهدف الثاني له والرابع لليفربول في الدقيقة 84 بتسديدة ساقطة فوق لوريس.
ولم يكتف سواريز بما فعله على مدار شوطي المباراة حيث صنع الهدف الخامس لزميله سترلينج الذي لم يجد أي عناء في التعامل مع التمريرة الرائعة والتسديد إلى داخل الشباك.
وعلى ملعب فيلا بارك، حقق مانشستر يونايتد فوزه الأول بعد هزيمتين متتاليتين في عقر داره أمام إيفرتون ونيوكاسل بنتيجة واحدة صفر - 1. وتقمص المهاجم الدولي داني ويلبيك دور البطولة في صفوف مانشستر بتسجيله هدفين في الشوط الأول، قبل أن يختتم توم كليفرلي الثلاثية في الشوط الثاني.
وحقق مانشستر أول فوز له بعد أربع مباريات لم يذق فيها طعم الفوز حيث تعادل في مباراتين وخسر في مثلهما، وكانت الأفضلية للضيوف على الرغم من محاولة أستون فيلا الضغط في ربع الساعة الأول، من دون فاعلية. وسدد المغربي كريم الأحمد ومارك أولبرايتون وغابرييل اغبونلاهور خمس كرات نحو مرمى يونايتد سيطر عليها الحارس الإسباني ديفيد دي خيا بسهولة، في حين كانت محاولات مانشستر يونايتد أكثر خطورة على الرغم من قلتها في الدقائق الأولى.
وفي أول هجمة حقيقية لمانشستر، رفع الإكوادوري أنطونيو فالنسيا كرة عالية من الجهة اليمنى ارتقى لها البلجيكي عدنان يانوزاي برأسه فارتدت من أسفل القائم الأيمن ليتابعها داني ويلبيك مباشرة في المرمى من مسافة قريبة في الدقيقة (15).
وتبادل ويلبيك الكرة مع فالنسيا الذي كرر السيناريو من الجهة اليمنى، وأرسل عرضية قابلها ويلبيك على عجل، وأودعها مرمى الأميركي براد غوزان في الدقيقة (18). وسنحت لويلبيك فرصة أخرى لزيادة رصيده وهو أمام المرمى فسدد بجاور القائم، واتبعه روني بفرصة أخرى مماثلة.
وحاول أستون فيلا التقاط أنفاسه في الدقائق الأخيرة، من الشوط الأول وعمل على تقليص الفارق دون أن ينجح في تقليص النتيجة. وبدا مانشستر يونايتد الشوط الثاني بأفضلية ميدانية واضحة، وأضاف هدفا ثالثا في الدقائق الأولى بعد كرة بينية من واين روني استثمرها توم كليفرلي، أفضل استثمار من زاوية ضيقة في الدقيقة (52). وحصل اغبونلاهور على ركلة حرة قريبة من خط منطقة الجزاء نفذ الأحمدي بإتقان وكادت تقلص الفارق لولا يقظة دي خيا الذي أبعدها بقبضة يده، ورد كليفرلي بهجمة ليونايتد وسدد قوية، لكن الحارس غوزان تصدى لها ببراعة في الدقيقة (84).
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 25 نقطة، وتقدم إلى المركز الثامن، فيما بقي أستون فيلا في المركز الـ11، وله 19 نقطة.
وعلى ملعب كارو رود، تعادل نوريتش سيتي مع ضيفه سوانزي سيتي 1 - 1، فأصبح رصيد الأول 18 نقطة في المركز الـ14، والثاني 20 نقطة، وبقي عاشرا. وتقدم الضيوف بهدف مبكر في الشوط الأول سجله نايثن داير بعد أن تابع كرة وصلته داخل المنطقة من اشلي ويليامز في الدقيقة (12). وفي الوقت بدل الضائع من هذا الشوط، أدرك صاحب الأرض التعادل بواسطة غاري هوبر، إثر كرة موزونة من السويدي يوهان ايلمندر (45 + 4).
من جهة أخرى، اعتذر الألماني مسعود أوزيل لجماهير فريقه آرسنال، بعد أن تجاهل تحيتهم في مدرجات ملعب الاتحاد عقب الخسارة الفادحة أمام مانشستر سيتي 6 - 3، أول من أمس. وكتب أوزيل على حسابه الشخصي، موجها حديثه لمشجعي آرسنال: «أعرف أنكم سافرتم وقطعتم مسافة طويلة وأنفقت مالا لتؤازرونا، لقد كنت مرتبكا بعد المباراة، أعرف أنه كان ينبغي علي توجيه الشكر لكم، وأن هذا من مبادئ النادي».
وكان مدافع آرسنال الألماني الآخر بير ميرتساكير قد عاتب مواطنه أوزيل بشكل عنيف عقب اللقاء، لعدم توجه الأخير نحو مدرج مشجعي آرسنال، في مشهد لفت أنظار مشاهدي اللقاء.
ورصدت عدسات المباراة ميرتساكير وهو يركض نحو أوزيل ويوبخه بعنف، في حين التزم الأخير الصمت، متجها خارج المستطيل الأخضر. وجرى تفسير ما حدث من أوزيل الذي كان بعيدا عن مستواه في هذه المباراة باستثناء صناعة الهدف الأول لزميله ثيو والكوت، بأنه تصرف يعبر عن تجاهل لأحاسيس الجماهير. ويعد ميرتساكير صديقا مقربا لنجم ريال مدريد الإسباني السابق، وكان سببا في تغيير وجهته هذا الموسم إلى لندن، بجانب الألماني الثالث لوكاس بودولوسكي.
من جهة أخرى سعى الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال إلى التهوين من شأن الخسارة بستة أهداف، واصفا ما حدث باليوم السيئ الذي لن يكون له تأثير على طموح الفريق في الفوز باللقب.
لكن جماهير آرسنال التي اعتادت مشاهدة فريقها وهو يتعثر في مراحل بعينها خلال الموسم في السنوات السابقة، لا تجد ما يطمئنها إلى أن هذه العثرة لن تتكرر ثانية خلال الموسم، وقال فينغر: «كان يوما سيئا علينا؛ استقبلت شباكنا ستة أهداف بعد أن فقدنا تركيزنا وانضباطنا، وأصبحت خطوطنا مفتوحة إثر خروج ماتيو فلاميني». وأضاف: «منحنا المنافس خمسة من الأهداف الستة التي دخلت مرمانا، وحينما كانت النتيجة 2 - 1 لاحت لنا فرص لكننا لم نقتنصها، يتعين علينا العودة إلى أرض الواقع والدفاع عن حظوظنا في المنافسة على اللقب».
من جهة أخرى، فتح الاتحاد الإنجليزي تحقيقا في المشاجرة التي أعقبت لقاء نيوكاسل يونايتد وسوثهامبتون التي انتهت بالتعادل 1 – 1، ونال الحكم نصيبه منها بلكمة بشكل غير متعمد.
وأسقط موسى سيسوكو لاعب وسط نيوكاسل يونايتد الحكم مايك جونز أرضا والدماء تنزف من أنفه، بعدما وجه له ضربة في وجهه من دون قصد أثناء مشادة مع لاعب من سوثهامبتون. وقبل إطلاق الحكم صافرة النهاية، تسبب التحام بين لاعبين في طرد مدربي حراس المرمى من الجانبين، بعدما دخلا في مشاجرة اضطر على أثرها المشرفون إلى التدخل.
وقال ألان باردو مدرب نيوكاسل، الذي سبق له تدريب سوثهامبتون: «كانت مباراة متوترة. ربما لم يتصرف أحد اللاعبين بالشكل اللائق. يتعين علينا نسيان ما حدث والتطلع إلى الأمام».
لكن موريسيو بوكيتينو مدرب سوثهامبتون عبر عن غضبه بعد طرد توني خيمينيز مدرب حراس المرمى، وقال: «أعتقد أن ما حدث لم يكن شيئا جيدا لكرة القدم، من جانبنا سنبذل أقصى ما نستطيع حتى لا يتكرر هذا الأمر ثانية، لأنه لا يصب في صالح أي طرف كما يضر بصورة الرياضة».
وفي تشيلسي قلل المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينهو من فرص فريقه في الفوز بلقب هذا الموسم، بسبب افتقاد ما سماه المهاجم الذي يجيد استغلال كل فرصة.
وأهدر الفريق اللندني كثيرا من الفرص في المباراة التي فاز فيها 2 - 1 على كريستال بالاس المتعثر، أول من أمس، لكنه يبقى على بعد نقطتين فقط من آرسنال متصدر البطولة، الذي سيلتقيه يوم 23 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
وقال مورينهو، أمس: «لا أعتقد أننا من المرشحين البارزين لنيل لقب أي مسابقة، لا نملك المهاجم الذي يستطيع تسجيل 30 هدفا في الدوري». وسجل المهاجم فرناندو توريس الذي اشتراه تشيلسي بخمسين مليون جنيه إسترليني (81.39 مليون دولار) ثاني أهدافه في الدوري هذا الموسم، أول من أمس، وأحرز هو وزميلاه في خط الهجوم ديمبا با وصمويل إيتوو خمسة أهداف فقط من أهداف تشيلسي الـ32 في الدوري حتى الآن. ويتصدر ايدين هازارد هدافي تشيلسي في الدوري برصيد ستة أهداف، على الرغم من أنه يلعب على الجناح أو في خط الوسط. وقال مورينهو: «لا نملك المهاجم الذي يجيد إنهاء كل هجمة ويضع لمسته الأخيرة على كل فرصة».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».