تلقت كرة القدم الإيطالي ضربة قبل انطلاق منافسات الموسم الجديد 20108 – 2019، بإعلان ناديي باري وتشيزينا إفلاسهما.
وشارك الفريقان في دوري الدرجة الثانية بالموسم الماضي، وكان باري قريبا من الصعود لدوري الدرجة الأولى عبر دور فاصل لكنه تلقى هزيمة أمام تشيتاديللا بددت أماله.
وتفاقمت صدمة جماهير النادي، الذي تأسس قبل 110 أعوام، حيث أغلق أبوابه بعد الإخفاق في إيجاد مشتر في الوقت المناسب من أجل الالتزام بالموعد النهائي للتسجيل بدوري الدرجة الثانية، وكان بالساعة 16:00 بتوقيت غرينيتش أول من أمس.
وكان أندريا رادريزاني، مالك نادي ليدز يونايتد الإنجليزي، قريبا من الاستحواذ على باري، لكن لم يجر التوصل إلى اتفاق في الوقت المناسب.
وذكر موقع «فوتبول إيطاليا» أنه طبقا للقوانين الإيطالية، يمكن لرئيس بلدية مدينة باري أن يختار الآن مجموعة من المستثمرين للاستحواذ على النادي الذي سيهبط بذلك إلى الدرجة الرابعة، وهي أعلى درجة لمسابقات دوري الهواة في إيطاليا.
وقال أنطونيو ديكارو رئيس بلدية باري: «إنه يوم سيئ، ليس لكرة القدم فقط في باري، وإنما للمدينة بشكل عام».
وأضاف: «إنه يوم هزيمة، تعادل نحو ألف هزيمة على أرض الملعب. لقد قدمنا كل المحاولات الممكنة، وربما أكون قد تجاوزت مهامي كرئيس بلدية... لقد حاولت باعتباري مواطنا ومشجعا أيضا». وكثيرا ما نافس باري في دوري الدرجة الأولى الإيطالي وصعد منه عدة أسماء لامعة في الماضي، منهم لاعب المنتخب الإنجليزي السابق ديفيد بلات، الذي بدأ مسيرته الحافلة في الكرة الإيطالية من بوابة باري في عام 1991.
كذلك لم يكن تشيزينا، الذي تأسس عام 1940، غريبا عن دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وقد أعلن مجلس إدارته عن إفلاس النادي عبر مساء أول من أمس أيضا.
وذكر البيان: «بعد اجتماع لمجلس الإدارة قرر تشيزينا إعلان الإفلاس إلى هيئة الادعاء العام».
وتجدر الإشارة إلى أن نادي أفيلينو، المنافس بالدرجة الثانية أيضا، يكافح من أجل الحصول على الاستثمارات اللازمة لتفادي المصير نفسه.
إفلاس ناديي باري وتشيزينا ضربة للكرة الإيطالية
إفلاس ناديي باري وتشيزينا ضربة للكرة الإيطالية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة