هادي يتوعد باقتراب «ساعة الصفر» ويؤكد أن الحوثي استنفد أوراقه

الجيش اليمني يفتح جبهة خامسة في صعدة ويصد هجمات في تعز والبيضاء

الرئيس اليمني في اجتماع ضم كبار قادته العسكريين في عدن أمس (سبأ)
الرئيس اليمني في اجتماع ضم كبار قادته العسكريين في عدن أمس (سبأ)
TT

هادي يتوعد باقتراب «ساعة الصفر» ويؤكد أن الحوثي استنفد أوراقه

الرئيس اليمني في اجتماع ضم كبار قادته العسكريين في عدن أمس (سبأ)
الرئيس اليمني في اجتماع ضم كبار قادته العسكريين في عدن أمس (سبأ)

على وقع تقدم قوات الجيش اليمني، والمقاومة الشعبية المسنودة بتحالف دعم الشرعية، على أكثر من جبهة، وسط تهاوي صفوف الميليشيات الحوثية، كشف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن أن الجماعة الموالية لإيران استنفدت كل أوراقها العسكرية أمام ثبات وقوة الجيش، الذي قال إنه يستعد لتحديد «ساعة الصفر» لشن عمليات شاملة للقضاء على الوجود الحوثي.
وأكد الرئيس اليمني، في تصريحات رسمية خلال لقاء عقده في عدن مع كبار قادته العسكريين، أن الحوثي بدأ في استقدام احتياطي ميليشياته منذ مارس (آذار) الماضي، وهو ما يعني طبقاً للقواعد القتالية والمفاهيم العسكرية أنه بدأ - بحسب هادي - مرحلة الانهيار والاستعداد لتلقي الهزيمة، بعد أن استنفد القدرات الأساسية لميليشياته.
وقال هادي إن الجيش اليمني، الذي أعيد بناءه مجدداً بعد الانقلاب الحوثي، بدأ استدعاء وجمع احتياطياته استعداداً لتحديد «ساعة الصفر» لبدء المعركة الفاصلة مع الميليشيات الحوثية، دون أن يشير إلى توقيت محدد لبدء إطلاق العمليات المرتقبة.
ميدانياً، أعلن الجيش اليمني، المسنود بقوات تحالف دعم الشرعية، أنه فتح جبهة جديدة في مديرية شدا، خامس مديريات محافظة صعدة، وحرر فيها سلسلة من المواقع، بإسناد جوي من طيران التحالف، كما أعلن عن صد هجمات حوثية، وخوض مواجهات متفرقة في جبهات محافظتي البيضاء وتعز، أسفرت عن قتل وجرح عشرات الحوثيين.
وفي الوقت الذي تواصل فيه قوات الجيش والمقاومة عمليات التمشيط وملاحقة الجيوب الحوثية في الساحل الغربي، حيث مديريات حيس والتحيتا وزبيد والدريهمي، الواقعة جنوب الحديدة، استعادت القوات أسلحة ثقيلة ومتوسطة، مع استمرارها في نزع شبكات الألغام الحوثية التي زرعتها على الطرق وفي المزارع لإعاقة تقدم قوات الشرعية.
وفي هذا السياق، أفادت المصادر العسكرية الرسمية، أمس، بأن قوات الجيش الوطني أطلقت عملية عسكرية واسعة في مديرية شدا، غرب صعدة، وفتحت جبهة جديدة في خامس مديرية بالمحافظة، حيث خاضت معارك عنيفة مع الميليشيات الحوثية، مسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية.
وتمكنت قوات الجيش الوطني، وفق الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر نت)، من تحرير جبال كعب الجابر وقرية الحصامة، وهي أولى مناطق مديرية شدا. وفي حين لا تزال المعارك على أشدها، وسط انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات الحوثية، أفادت المصادر بأن المعارك والغارات الجوية خلفت عشرات القتلى والجرحى الحوثيين، إضافة إلى تدمير آليات وأطقم قتالية.
وتخوض قوات الجيش اليمني معارك مستمرة في معقل الحوثيين الأول، في محافظة صعدة، في 4 مديريات، هي: الظاهر، ورازح، وكتاف، وباقم، قبل أن تضاف مديرية شدا إلى القائمة لتضييق الخناق على الجماعة الحوثية، ضمن العمليات التي أطلقت عليها القوات الحكومية «قطع رأس الأفعى».
وفي تعز، شهدت الجبهة الغربية، أمس، اشتباكات بين الجيش والميليشيات تركزت شمال غربي معسكر الدفاع الجوي، غرب مدينة تعز. وذكرت المصادر العسكرية اليمنية أن المعارك اندلعت بعد محاولات تسلل للميليشيات الحوثية إلى قرب الخطوط الأمامية في الدفاع الجوي وتبة الخزان.
وبالتزامن، دارت معارك مماثلة في محيط معسكر اللواء 35 مدرع، في حين شهدت هذه الجبهة تبادلاً للنيران في مواقع: جبل القارع، والدفاع الجوي، ووادي الزنوج، امتد إلى تبة ياسين، وقريتي الصرة والدار، شمال جبل هان، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي للجيش اليمني.
وفي مديرية جبل حبشي، غرب تعز، اندلعت - بحسب المصادر - مواجهات عنيفة تركزت في منطقة العنيين، في جبل الخضر، وتبة الجبورية، والتبة الصفراء. وبالتزامن، دكت مدفعية الجيش الوطني مواقع وتجمعات للميليشيات الحوثية في قرية شرف العنيين، موقعة في صفوف الميليشيا قتلى وجرحى.
وجاءت الاشتباكات في وقت تدفع فيه الميليشيات الحوثية بتعزيزات، وتقوم باستحداث مواقع جديدة في منطقتي مكائر وهيجة سجنبة، في أطراف مديرية جبل حبشي.
وفي تعز نفسها، قالت المصادر إن معارك عنيفة دارت بين قوات الجيش الوطني والميليشيات الحوثية «في مواقع الخط الأمامي بمحيط جبل العويد، وتبة عبد القوي، والبركنه، وأطراف عزلة القحيفة، بمديرية مقبنة»، قبل أن تسفر عن قتل وجرح عشرات الحوثيين وتدمير آليات قتالية لهم.
على الصعيد الميداني نفسه، أحبطت قوات الجيش اليمني، أمس، هجوماً للميليشيات على مواقع في جبهة ناطع، بمحافظة البيضاء. وقال قائد كتائب النصر، العقيد ناصر علي القحيح الحارثي، في تصريحات رسمية: «إن قوات الجيش في محور بيحان تمكنت من إفشال هجوم للميليشيات الانقلابية على مواقع الجيش في جبهة ناطع، وكبدتها قتلى وجرحى».
وفي غضون ذلك، انتزعت الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني بمحافظة الجوف قرابة مائة لغم وعبوة ناسفة، كانت قد زرعتها الميليشيات الحوثية بمديرية خب الشعف قبل دحرها منها، في الوقت الذي أفادت فيه مصادر محلية في جبهة الساحل الغربي بأن لغماً حوثياً انفجر في منطقة عرفان، جنوب مدينة حيس، بسيارة مدني يدعى فيصل مقبول عوضه، في أثناء مروره بالطريق، ما أدى إلى إصابته بشظايا.
وأدى قصف للميليشيات الحوثية، الأحد، إلى مقتل 5 مدنيين، منهم 3 نساء وطفلين، وإصابة آخرين، جميعهم من النساء والأطفال، جراء سقوط صاروخ «كاتيوشا» أطلقته الميليشيات على حفل زفاف بمدينة الحزم، مركز محافظة الجوف.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مدير مستشفى الجوف العام قوله إن «المستشفى استقبل 5 وفيات من النساء والأطفال، وعدداً من الجرحى، بعضهم في حالة حرجة».
وأدانت الرئاسة اليمنية والحكومة القصف الحوثي الذي استهدف المدنيين، في حين قالت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، في بيان رسمي تابعته «الشرق الأوسط»، إن «هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي ترتكبها الميلشيات ضد المدنيين منذ 3 سنوات».
وأضاف البيان الحكومي في معرض تذكيره أن «إطلاق الصواريخ على المدنيين والمناطق المأهولة بالسكان جريمة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية، ولقرارات مجلس الأمن الدولي، ومنها القرار 2216 الذي تضمن أحد بنوده حماية المدنيين، وعدم تعريضهم لأي خطر، واحترام قواعد القانون الدولي الإنساني».
وعلى نحو متصل، أصيب 10 مدنيين على الأقل، في انفجار ألغام حوثية أخرى في أثناء مرورهم في الطريق العام في مديرية التحيتا، جنوب الحديدة، على الرغم من الجهود المكثفة لقوات الجيش والمقاومة في نزع الألغام التي زرعتها الميليشيات بكثافة، وهو ما يجعل المدنيين عرضة للموت والإصابة، جراء هذه الألغام.
وأفاد شهود لـ«الشرق الأوسط» بأن الميليشيات الحوثية أمرت سكان القرى الواقعة جنوب شرقي مدينة الحديدة بإخلاء منازلهم للتمركز فيها واتخاذها مواقع قتالية، وسط رفض من قبل الأهالي الذين يرفضون النزوح. وكانت قوات ألوية العمالقة قد أفادت، في بيان، بأنها استعادت أسلحة ومعدات ثقيلة وخفيفة في أثناء تمشيطها للمزارع الفاصلة بين مدينتي التحيتا وزبيد، كما كشفت عن عثورها على ألغام زرعتها ميليشيات الحوثي في الطريق العام لمدينة التحيتا.


مقالات ذات صلة

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي خلال عام أُجريت أكثر من 200 ألف عملية جراحية في المستشفيات اليمنية (الأمم المتحدة)

شراكة البنك الدولي و«الصحة العالمية» تمنع انهيار خدمات 100 مستشفى يمني

يدعم البنك الدولي مبادرة لمنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الحكومة اليمنية، لمنع المستشفيات اليمنية من الانهيار بتأثيرات الحرب.

محمد ناصر (تعز)

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».