ابتكر شبان غزيون «طائرة» صغيرة الحجم مصنوعة من الجلد، يستخدمها الأطفال عادة في اللعب أو للسباحة في برك المياه، يمكن تسييرها تجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية للحدود لإحداث حرائق في مناطق زراعية فيها.
ويأتي الابتكار الجديد ضمن محاولات إيجاد وسائل جديدة لمواصلة المقاومة السلمية الشعبية احتجاجا على استمرار الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة منذ 12 عاما.
ولم يعرف فيما إذا نجحت أول محاولة من تسيير تلك الطائرات الجلدية، بعد أن تم ضخها بغاز الهيليوم للمساعدة على التحليق.
وقالت مجموعة تطلق على نفسها «وحدة الزواري»، إنها أطلقت تلك الطائرة تجاه مستوطنات إسرائيلية على حدود شمال قطاع غزة، وإنها تستطيع الطيران لمسافات بعيدة والتسبب في حرائق أكبر من تلك التي تسببها الطائرات الورقية. وأكدت المجموعة أنها ستواصل ابتكار وابتداع أساليب تحقق نجاحات أكبر في حرق مزيد من المساحات الشاسعة لدى الإسرائيليين.
5:33 دقيقه
«طائرة جلدية» تحمل مواد مشتعلة
https://aawsat.com/home/article/1333896/%C2%AB%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%AC%D9%84%D8%AF%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%84-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AF-%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%B9%D9%84%D8%A9
«طائرة جلدية» تحمل مواد مشتعلة
«طائرة جلدية» تحمل مواد مشتعلة
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة