الذهب يتراجع مع صعود الدولار بفعل بيانات أميركية

تكهنات حول رفع الفائدة فيها في وقت أقرب من المتوقع

الذهب يتراجع مع صعود الدولار بفعل بيانات أميركية
TT

الذهب يتراجع مع صعود الدولار بفعل بيانات أميركية

الذهب يتراجع مع صعود الدولار بفعل بيانات أميركية

تراجع الذهب أمس مع صعود الدولار بفعل تكهنات حول رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في وقت أقرب من المتوقع في أعقاب بيانات قوية عن الوظائف، وهو ما حد من الطلب الاستثماري على المعدن النفيس.
وبحسب «رويترز» يعاني الذهب من الضغوط منذ أن أظهرت بيانات يوم الخميس نمو الوظائف الأميركية في يونيو (حزيران) وهبوط معدل البطالة إلى أدنى مستوى له في نحو ست سنوات في دليل على نمو اقتصاد قوي. ودفعت تلك البيانات المستثمرين إلى الاعتقاد بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيرفع أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع بحلول منتصف 2015 رغم قول معظم الخبراء الاقتصاديين أنه لا تزال هناك حاجة لمزيد من البيانات.
وسيشجع رفع الفائدة المستثمرين لسحب أموال من الأصول التي لا تدر فائدة مثل الذهب.
وانخفض الذهب في السوق الفورية 4.‏0 في المائة إلى 60.‏1315 دولار للأوقية (الأونصة) بينما تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة تسليم أغسطس (آب) 3.‏0 في المائة إلى 60.‏1316 دولار للأوقية.
وارتفع الدولار لليوم الخامس على التوالي ليتم تداوله بالقرب من أعلى مستوياته في نحو أسبوعين أمام سلة من العملات وتلقى دعما من الصعود المضطرد لعائدات سندات الخزانة الأميركية منذ بيانات قوية عن الوظائف في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
وانخفضت الفضة 8.‏0 في المائة إلى 97.‏20 دولار للأوقية.
وزاد البلاتين 7.‏0 في المائة إلى 25.‏1499 دولار للأوقية. كما ارتفع البلاديوم 5.‏0 في المائة إلى 75.‏865 دولار للأوقية مسجلا أعلى مستوياته في 13 عاما بفعل طلب قوي من صناعة السيارات.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.