دستور جديد لكوبا يحدد مدة ولاية الرئيس

الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل خلال مراسم تدشين قاعة الرياضة الكوبية في هافانا(ا.ف.ب)
الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل خلال مراسم تدشين قاعة الرياضة الكوبية في هافانا(ا.ف.ب)
TT

دستور جديد لكوبا يحدد مدة ولاية الرئيس

الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل خلال مراسم تدشين قاعة الرياضة الكوبية في هافانا(ا.ف.ب)
الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل خلال مراسم تدشين قاعة الرياضة الكوبية في هافانا(ا.ف.ب)

أشارت تقارير محلية أن الحكومة الكوبية، قد كشفت عن أن دستور البلاد الجديد سيحدد مدة ولاية رئيس الدولة بـ10 سنوات، كما سيعترف لأول مرة بحق الملكية الخاصة في كوبا ذات النظام الاشتراكي.
ووفقا لمشروع القانون الرئيسي للبلاد (الدستور) الذي نشرته الصحيفة «غرانما» المحلية اليوم الأحد، فإن ولاية رئيس كوبا ستكون محددة بمدة لا تتجاوز ولايتين، مدة كل منهما خمس سنوات. وتنص الوثيقة على استحداث منصبي «رئيس الجمهورية» و«نائب رئيس الجمهورية»، وكان أعلى منصب في الدولة هو منصب «رئيس مجلس الدولة»، والآن يشغل هذا المنصب ميغيل دياس كانيل، الذي حل محل راؤول كاسترو في أبريل (نيسان) الماضي.
ولاحظت صحيفة غرانما، أن نص الدستور المقترح يتضمن لأول مرة الاعتراف بحق الملكية الخاصة في هذا البلد الذي لا يزال يحافظ على نظام حكمه الاشتراكي والذي لا يعترف بالملكية الخاصة لوسائل الإنتاج ويجعل جميع الملكيات ملكيات عامة.
وسيجري التصويت على مشروع الدستور الجديد يومي 21 و23 يوليو (تموز) الجاري، خلال اجتماع الجمعية الوطنية (البرلمان). وذكرت القناة التلفزيونية المكسيكية Televisi أنه بعد الموافقة على هذه التغييرات من قبل البرلمان، سيجري طرحها على استفتاء شعبي من أجل الحصول على موافقة المجتمع الكوبي عليها.



للمرة الأولى... درجات الحرارة العالمية تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية في 2024

آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
TT

للمرة الأولى... درجات الحرارة العالمية تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية في 2024

آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)

قال علماء، الجمعة، إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

وذكرت خدمة «كوبرنيكوس» لمراقبة تغير المناخ، التابعة للاتحاد الأوروبي، أن تغير المناخ يدفع درجة حرارة الكوكب إلى مستويات لم يشهدها البشر من قبل في العصور الحديثة. وقال كارلو بونتيمبو، مدير الخدمة، لوكالة «رويترز»، إن «المسار لا يصدق»، ووصف كيف كان كل شهر في عام 2024 هو الأكثر دفئاً أو ثاني أكثر شهر دفئاً منذ بدء التسجيلات.

قال علماء إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة (أ.ب)

وقالت كوبرنيكوس إن متوسط درجة حرارة الكوكب في عام 2024 كان أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية، عمّا كان عليه في الفترة بين 1850 و1900، وهي «فترة ما قبل الصناعة» قبل أن يبدأ البشر في حرق الوقود الأحفوري الذي ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع. وكان العام الماضي هو الأكثر سخونةً في العالم منذ بدء التسجيلات، وكانت كل سنة من السنوات العشر الماضية من بين الأعوام العشرة الأكثر دفئاً على الإطلاق.

ورجّح مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تكون درجات الحرارة قد تجاوزت عتبة 1.5 درجة مئوية في عام 2024، ومن المتوقّع أن ينشر علماء أميركيون بيانات للمناخ في عام 2024 اليوم الجمعة.

وتعهّدت الحكومات بموجب اتفاق باريس لعام 2015 بمحاولة منع متوسط درجات الحرارة من تجاوز 1.5 درجة مئوية، لتجنّب حدوث كوارث مناخية تكون أكثر حدة وأعلى تكلفة. ولا يخرق أول ارتفاع سنوي فوق مستوى 1.5 درجة مئوية هذا الهدف، إذ إنه يقيس متوسط درجات الحرارة على الأجل الأطول.

التهمت حرائق غابات الأمازون في شمال البرازيل، سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

وقال بونتيمبو إن ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يعني أن العالم يتجه لتجاوز هدف باريس قريباً، لكن الأوان لم يفت بعد لتقوم البلدان بخفض الانبعاثات بسرعة لتجنب ارتفاع الاحتباس الحراري إلى مستويات كارثية. وتابع بونتيمبو: «الأمر لم ينته. فلدينا القدرة على تغيير المسار بداية من الآن».