هل يفوز الجيل الذهبي لبلجيكا بكأس العالم 2022؟

هل يفوز الجيل الذهبي لبلجيكا بكأس العالم 2022؟
TT

هل يفوز الجيل الذهبي لبلجيكا بكأس العالم 2022؟

هل يفوز الجيل الذهبي لبلجيكا بكأس العالم 2022؟

حقق المنتخب البلجيكي أفضل مركز له في تاريخ مشاركاته في كأس العالم بالفوز بالمركز الثالث في مونديال روسيا 2018 بعد أن قدم أداءً رائعًا طوال البطولة.
الأداء الذي قُدم من قبل كتيبة المدرب الإسباني روبيرتو مارتينيز دفع البعض إلى ترشيح بلجيكا للمنافسة بقوة على بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" وكأس العالم 2022، ولكن هل أعمار اللاعبين الآن ستساعد على استمرار حالة التألق في البطولات الكبرى المقبلة؟
وبالنظر للقوام الأساسي للفريق فسيكون أعمارهم في اليورو والمونديال المقبل كالاتي:
"تيبو كوارتوا"
الحارس الأساسي للمنتخب البلجيكي يبلغ من العمر حاليًا 26 عامًا، أي أنه مازال قادرًا على لعب بطولتي كأس عالم قادمتين ومثلهم في كأس الأمم الأوروبية، حيث أنه سيكون في الثلاثين من عمره في مونديال 2022، وكونه حارس مرمى فهو قادر أيضًا على خوض مونديال 2026 حيث سيبلغ من العمر وقتها 34 عامًا.
• "توبي ألديرفيريلد"
مدافع توتنهام هوتسبر سيكون في الحادية والثلاثين من عمره في يورو 2020، وقد يكون قادرًا أيضًا على خوض مونديال 2022 وهو في عمر الثالثة والثلاثين شرط الحفاظ على سرعته التي قد تنخفض بسبب التقدم بالعمر.
• "توماس فيرمايلين"
مدافع برشلونة قد يكون مونديال روسيا هو الأخير بالنسبة له، حيث سيكون عمره في المونديال المقبل 36 عامًا، ربما تكون بطولة يورو 2020 هي فرصة فيرمالين الأخيرة لخوض بطولة كبرى أخرى مع الشياطين الحُمر.
• "فينسنت كومباني"
كومباني أيضًا قد لا يشارك في المونديال المقبل بشكل كبير، حيث أن عمره وقتها سيبلغ السادسة والثلاثين، حتى مشاركته في يورو 2020 ستكون غير مضمونة بسبب عدم مشاركة اللاعب بشكل أساسي طوال الموسم مع فريقه مانشستر سيتي في المواسم الثلاثة الأخيرة.
• "يان فيرتونخين"
مدافع توتنهام هوتسبر سيكون في الخامسة والثلاثين من عمره في المونديال المقبل، وقد تكون بطولة يورو 2020 هي آخر فرصة لتمثيل منتخب بلاده في البطولات الكبرى".
• "توماس مونييه"
هو أحد العناصر التي لفتت الأنظار بتألقه في المونديال سواء بأدائه الدفاعي أو مساندته للهجوم خاصة في سرعة ارتداده في الهجمات المرتدة، لاعب باريس سان جيرمان سيكون في الثلاثين من عمره في المونديال المقبل، أي أنه قادرًا على تكرار مشاركته المميزة في مونديال روسيا والتألق أيضًا في يورو 2020.
• "أكسيل فيتسيل"
هو في التاسعة والعشرين من عمره حاليًا، ولكن بسبب احترافه في الدوري الصيني وابتعاده عن اللعب في الدوريات الأوروبية قد لا تكون حظوظه في المشاركة مع المنتخب في البطولات المقبلة كبيرة.
• "ناصر الشاذلي"
قد يكون أمام الشاذلي فرصة للمشاركة في يورو 2020، حيث سيكون في الثلاثين من عمره وقتها، لاعب وست بروميتش ألبيون حاليًا سيكون في الثانية والثلاثين من عمره في المونديال المقبل، وهو ما يصعب عليه فرصة المشاركة في كأس العالم مرة أخرى، خاصة أنه لا يلعب حاليًا في أحد أندية الصفوة الأوروبية.
• "ديدريك بوياتا"
شارك في 3 مباريات من الـ 7 التي خاضها المنتخب البلجيكي في مونديال روسيا، مدافع فريق سيلتك غلاسكو الأسكتلندي سيكون في الـ 29 من عمره في يورو 2020، وفي الـ 31 من عمره في مونديال 2022.
• "كيفين دي بروين"
بعيدًا عن أي مفاجأت قد تحدث خلال الأعوام المقبلة، من المتوقع أن يكون دي بروين أحد العناصر الأساسية في يورو 2020 وكأس العالم المقبلة 2022، حيث أن دي بروين الذي يُصنف كأحد أفضل صناع اللعب في العالم حاليًا سيكون في التاسعة والعشرين من عمره في يورو 2020، وفي الـ 31 من عمره في كأس العالم 2022.
• "مروان فيلايني"
قد تكون كأس الأمم الأوروبية يورو 2020 هي البطولة الدولية الأخيرة لفيلايني، الذي سيكون وقتها في الـ 32 من عمره، بينما تبقى فرصة مشاركته في كأس العالم 2022 غير مضمونة كونه سيكون في الرابعة والثلاثين من عمره وقتها.
• "يانيك كاراسكو"
رغم صغر سن اللاعب الذي قد يسمح له المشاركة في بطولتي يورو وكأس عالم قادمتين، إلا أن ابتعاد اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا عن المشاركة في الدوريات الأوروبية والانتقال للعب في الدوري الصيني وهو في سن صغير قد آثر على مشاركته بالسلب في كأس العالم الحالية، وبالتأكيد سيؤثر على حظوظه في حجز مكان ضمن قائمة الشياطين الحُمر في المواعيد الكبرى المقبلة.
• "موسى ديمبلي"
لم يتم الاعتماد بشكل أساسي على لاعب وسط توتنهام هوتسبر في المونديال الحالي، وسيكون في المونديال المقبل في الرابعة والثلاثين من عمره، أي أنه من المرجح أن يكون مونديال روسيا هو آخر المواعيد الكبرى للاعب مع المنتخب البلجيكي.
• "روميلو لوكاكو"
أحد أبرز نجوم البطولة وهداف المنتخب البلجيكي في كأس العالم الحالية برصيد 4 أهداف، عمره يسمح له خوض المونديال في نسختي 2022، 2026 بالإضافة إلى إمكانية لعبه ليورو 2020، 2024.
سيكون لوكاكو في يورو 2020 في عُمر الـ 27، وفي مونديال 2022 في الـ 29، وفي يورو 2024 في الـ 31، وفي مونديال 2026 في الـ 33 من عمره.
"• إيدين هازارد"
هو أحد أفضل اللاعبين في العالم حاليًا وأيقونة المنتخب البلجيكي، عمره يسمح له بأن يكون حاضرًا في يورو 2020 "29 عامًا"، مونديال 2022 "31 عامًا".
• "ثورغان هازارد"
الشقيق الأصغر لإيدين، اللاعب البالغ من العُمر 25 عامًا لم يُعتمد عليه بشكل أساسي في مونديال روسيا، لاعب بروسيا مونشنغلادباخ لم يقدم حتى الأن أوراق اعتماده للعب أساسيًا في كتيبة المدرب روبيرتو مارتينيز، ومشاركته في البطولات الكبرى المقبلة غير مضمونة خاصة للتنافس الشديد على حجز المراكز بين لاعبي أفضل جيل في تاريخ الكرة البلجيكية.
• "دريس ميرتينيز"
على الرغم من اللمحات الجميلة التي قدمها لاعب نابولي في المونديال، إلا أن سرعته في الهجمات المرتدة وارتداده لمساندة الدفاع كانت نقطة ضعف واضحة، مما يُرجح أن يكون مونديال روسيا هو الأخير لميرتينيز البالغ من العُمر 31 عامًا، ربما تسنح له فرصة المشاركة في يورو 2020، ولكن وفقًا للمؤشرات الحالية فأنه لن يكون أساسيًا في البطولة.
• وجوه صاعدة
بجانب القوام الأساسي للمنتخب البلجيكي في مونديال روسيا، هناك بعض النجوم الصاعدة التي تواجدت في القائمة ولم تُشارك بشكل أساسي ولكنها قد تُصبح ضمن القوام الأساسي لمنتخب الشياطين الحُمر بداية من يورو 2020 ومونديال 2022"، وهم:
• "عدنان يانوزاي"
شارك يانوزاي أمام إنجلترا في ختام مرحلة المجموعات وأحرز أحد أجمل أهداف البطولة، يانوزاي البالغ من العُمر 23 عامًا حاليًا قد تكون أمامه فرصة للمشاركة في نسختي كأس عالم ومثلهم كأس أمم أوروبا "يورو".
• "ميشي باتشواي"
لا يختلف الأمر بالنسبة لمهاجم تشيلسي الحالي ميشي باتشواي، الذي تألق أمام تونس وأحرز هدفًا قد يكون قادرًا على المشاركة في نسختي المونديال المقبلتين وأيضًا قد يقود هجوم بلجيكا في نسختي يورو، كونه مازال يبلغ من العُمر 24 عامًا.
• "يوري تيليمانس"
لاعب وسط موناكو هو أحد الوجوه الشابة التي شاركت في مباراتين هذا المونديال، وبالنظر لعُمر تيليمانس 21 عامًا حاليًا، فهو قادر على المشاركة في البطولات التالية:
يورو 2020 "23 عامًا"، كأس العالم 2022 "25 عامًا".
• "لياندير ديندونكير"
المدافع البالغ من العمر 23 عامًا شارك في مباراة وحيدة في المونديال أمام المنتخب الإنجليزي في مرحلة المجموعات، كون لاعب أندرلخت مازال صغيرًا في العمر فهو قادر على المشاركة في كأس العالم في نسختين مقبلتين بالإضافة إلى المشاركة في يورو 2020 ويورو 2024.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».