الهلال يدرس نقل مبارياته الودية في النمسا «تلفزيونيا»

«الرئيس» يضم أسر شهداء الوطن لسجل مكافآت الفوز والبطولات

الهلال يدرس نقل مبارياته الودية في النمسا «تلفزيونيا»
TT

الهلال يدرس نقل مبارياته الودية في النمسا «تلفزيونيا»

الهلال يدرس نقل مبارياته الودية في النمسا «تلفزيونيا»

أعلن الأمير عبد الرحمن بن مساعد، رئيس نادي الهلال، ضم أسر شهداء الوطن الذين استشهدوا في رمضان المبارك لسجل مكافآت الفوز والبطولات للفريق الأول في الموسم المقبل، وسيتم صرفها لهم أولا بأول حين صرفها للفريق.
من جانب آخر، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن إدارة نادي الهلال تبحث خلال الأيام القليلة الماضية نقل مواجهات الفريق الودية في معسكره الحالي حاليا في سالزبورغ بالنمسا تلفزيونيا وحصريا مع عدد من القنوات المتخصصة، وينتظر أن تعطي الإدارة قرارها النهائي خلال اليومين المقبلين.
جدير بالذكر أن مدرب الفريق الأول ريجيكامف قرر بالتنسيق مع إدارة الكرة إلغاء البطولة الودية التي كان الفريق سيشارك فيها، واستبدالها بمواجهات ودية مع فرق أتليتكو بلباو الإسباني يوم 19 يوليو (تموز) الحالي، وجنوا الإيطالي يوم 23 يوليو، ويختتم ودياته بمواجهة لوكوموتيف طشقند الأوزبكي، علما بأن أولى مواجهاته ستكون أمام دينامو كييف الأوكراني يوم 16 يوليو، وينتظر أن يصل الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال خلال الأيام المقبلة لمعسكر الفريق بالنمسا للاطلاع على أحوال المعسكر وعقد اجتماع مع المدرب ريجيكامف ومدير الكرة فهد المفرج.
وفي شأن آخر، نشرت إحدى الصحف الرومانية تصريحات للمدير الفني الروماني السابق لنادي الاتفاق إيوان مارين عن قدوم مواطنه ريجيكامف إلى السعودية لتولي القيادة الفنية لنادي الهلال، مشيرا إلى أنه سيعاني بعض الشيء في التأقلم مع الأجواء بالدوري السعودي بشكل خاص ومع المنطقة العربية بشكل عام.
وواصل مارين تصريحاته لإحدى الصحف الرومانية «ريجيكامف اختار الوقت المناسب لتدريب الهلال، ففي الوقت الحالي الهلال متعطش للفوز بالبطولات، لكن ريجيكامف سيستغرق بعض الوقت حتى يتأقلم مع الأجواء الجديدة، وليس من السهل عليه النجاح خلال موسمه الأول».
وأنهى المدرب السابق للاتفاق تصريحاته قائلا «الأندية السعودية مستعدة لدفع مبالغ طائلة لتعزيز صفوفها بلاعبين على مستوى عال، وسيجد ريجيكامف كل الدعم في الهلال، المهم ألا يُنهي موسمه دون الحصول على أي بطولة».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».