اجتماع طارئ لـ«الأطلسي» بعد خلاف الأميركيين والأوروبيين على الإنفاق العسكري

ترمب يهاجم شركاءه في جلسة مغلقة

ترمب وحلفاؤه الأوروبيين في صورة تذكارية قبل بداية قمة «الأطلسي» في بروكسل (رويترز)
ترمب وحلفاؤه الأوروبيين في صورة تذكارية قبل بداية قمة «الأطلسي» في بروكسل (رويترز)
TT

اجتماع طارئ لـ«الأطلسي» بعد خلاف الأميركيين والأوروبيين على الإنفاق العسكري

ترمب وحلفاؤه الأوروبيين في صورة تذكارية قبل بداية قمة «الأطلسي» في بروكسل (رويترز)
ترمب وحلفاؤه الأوروبيين في صورة تذكارية قبل بداية قمة «الأطلسي» في بروكسل (رويترز)

وجهت الدعوة إلى أعضاء حلف شمال الأطلسي الـ29، اليوم (الخميس)، لعقد اجتماع طارئ في بروكسل ومناقشة زيادة الإنفاق العسكري داخل الحلف، وهو أمر يطالب به بإلحاح الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وقال مصدر دبلوماسي إن الرئيس الأميركي «استغل الوقت المعطى له لإلقاء كلمته في العودة إلى موضوع الإنفاق العسكري»، مضيفا أن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ «دعا بالتالي إلى اجتماع». وأكد مصدر آخر أن «الجلسة طارئة».
وفي سياق متصل، قال مصدران لـ«رويترز» إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب هاجم مجدداً شركاءه في حلف شمال الأطلسي في ما يتعلق بالإنفاق والممارسات التجارية الأوروبية خلال جلسة مغلقة ضمن قمة للحلف اليوم (الخميس).
وقال المصدران إن قادة الحلف طلبوا من الدول غير الأعضاء، مثل أوكرانيا وجورجيا، مغادرة القاعة لعقد جلسة غير مقررة تقتصر على الحلفاء فحسب.
وأضاف المصدر أن ترمب لم يهدد بالانسحاب من القمة، رغم توبيخه الشديد «حلفاء» بسبب إنفاقهم القليل جداً على الدفاع.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.