ترمب يبدأ زيارته لبريطانيا اليوم

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ب)
TT

ترمب يبدأ زيارته لبريطانيا اليوم

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ب)

سيتوجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى بريطانيا اليوم (الخميس) لإجراء محادثات مع قادة أقرب حليف للولايات المتحدة في أوروبا وتناول الشاي مع الملكة إليزابيث على خلفية احتجاجات وما وصفه ترمب بأنها «اضطرابات» في بريطانيا بسبب انسحابها من الاتحاد الأوروبي.
وبعد قمة حلف شمال الأطلسي التي وبخ خلالها ترمب ألمانيا ودولا أوروبية أخرى لتقاعسها عن المساهمة بما يكفي في الإنفاق الدفاعي، تأمل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن تعزز زيارته العلاقات الوثيقة بين البلدين وتساعد في إبرام اتفاق للتجارة الحرة في المستقبل.
وقالت ماي في بيان: «لا يوجد تحالف أقوى من علاقتنا المميزة مع الولايات المتحدة ولن يكون هناك تحالف بهذا القدر من الأهمية في السنوات المقبلة».
وتأتي زيارة ترمب في خضم أسبوع عاصف بالنسبة لماي بعد أن استقال اثنان من أكبر الوزراء في حكومتها احتجاجا على خططها للتجارة مع الاتحاد الأوروبي بعد انسحاب بريطانيا في مارس (آذار) المقبل.
وأدلى ترمب بدلوه بالفعل في الجدل قائلا إن بريطانيا «تواجه بعض الاضطرابات» وإن بقاء ماي في السلطة مرهون بإرادة الشعب.
كما قال إنه قد يتحدث مع بوريس جونسون الذي استقال من منصب وزير الخارجية احتجاجا على خطط ماي للتجارة مع الاتحاد الأوروبي والتي وافقت عليها الحكومة يوم الجمعة الماضي بعد أسبوعين من الخلافات.
ولطالما كان ترمب مؤيدا لانسحاب بريطانيا من الاتحاد وعبر عن تأييده لإبرام اتفاق شامل للتجارة مع بريطانيا بعد انسحابها من التكتل وهو أمر يعتبره أنصار الانسحاب واحدا من أهم منافع الخروج.
وقالت ماي: «علاقاتنا في مجالي التجارة والاستثمار لا يضاهيها شيء. نحن أكبر مستثمر في الاقتصاد الأميركي وكذلك الولايات المتحدة أكبر مستثمر لدينا وكل يوم يتوجه مليون بريطاني للعمل في شركات أميركية في المملكة المتحدة ويتوجه مليون أميركي للعمل في شركات بريطانية في الولايات المتحدة».
وأضافت ماي: «هذا الأسبوع لدينا الفرصة لتعميق هذه العلاقات التجارية الفريدة من نوعها وبدء المناقشات بشأن بناء شراكة تجارية قوية وطموحة وقابلة للبقاء».
وسيجري ترمب وماي محادثات غدا في تشاكرز، مقر الإقامة الريفي الرسمي لرئيسة الوزراء الذي يعود للقرن السادس عشر. وستركز المحادثات على روسيا والشرق الأوسط والتجارة وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وبعد محادثاته مع ماي سيتوجه ترمب إلى قلعة وندسور لاحتساء الشاي مع الملكة إليزابيث (92 عاما). وعندما يغادر بريطانيا يوم الأحد، بعد زيارة لإسكوتلندا حيث يملك منتجعين للجولف، سيتوجه ترمب إلى العاصمة الفنلندية هلسنكي من أجل قمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.