10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الخميس 12 - 7 - 2018

شرطيان يعاينان منازل مدمرة تغمرها المياه في منطقة متضررة من الفيضانات باليابان (رويترز)
شرطيان يعاينان منازل مدمرة تغمرها المياه في منطقة متضررة من الفيضانات باليابان (رويترز)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الخميس 12 - 7 - 2018

شرطيان يعاينان منازل مدمرة تغمرها المياه في منطقة متضررة من الفيضانات باليابان (رويترز)
شرطيان يعاينان منازل مدمرة تغمرها المياه في منطقة متضررة من الفيضانات باليابان (رويترز)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com

- يسعى زعماء حلف شمال الأطلسي اليوم (الخميس) للنظر في قضايا أخرى بعد يوم برزت فيه مطالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بزيادة الإنفاق الدفاعي، وللتركيز في اليوم الثاني من قمتهم المنعقدة في بروكسل على إنهاء الحرب الطويلة في أفغانستان.
- قال الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، إن القوات الأميركية في بلاده «ستبقى حتى بعد نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية».
- من المقرر أن تتصدر أحدث خطط الهجرة التي تتضمن أنواعاً جديدة من مراكز المهاجرين أجندة مباحثات وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي المقررة اليوم في مدينة إنسبروك النمساوية، حيث من المقرر أن يعملوا على التوصل لاتفاق بشأن بعض التفاصيل.
- يتوجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى بريطانيا اليوم لإجراء محادثات مع قادة أقرب حليف للولايات المتحدة في أوروبا وتناول الشاي مع الملكة إليزابيث على خلفية احتجاجات وما وصفه ترمب بأنها «اضطرابات» في بريطانيا بسبب انسحابها من الاتحاد الأوروبي.
- زادت الحرارة القائظة ونقص المياه المخاوف من انتشار الأمراض في غرب اليابان الذي اجتاحته السيول فيما يقترب عدد القتلى في أسوأ كارثة مناخية تشهدها البلاد في 36 عاما من 200.
- صرح مسؤول بالإدارة الأميركية بأن كل أبناء المهاجرين ممن هم دون الخامسة من العمر والذين تم إبعادهم عن ذويهم عند الحدود مع المكسيك سيعودون إلى آبائهم في وقت مبكر اليوم إذا كانوا مؤهلين لذلك.
- دعا المستشار الألماني الأسبق جيرهارد شرودر أوروبا للتعاون مع روسيا قائلا: «نحن بحاجة للموارد الروسية، ليس فقط النفط والغاز بل المعادن الأرضية النادرة والمعادن النفيسة».
- أعلن الفريق الركن مزهر العزاوي قائد عمليات ديالى (57 كيلومتر شمال شرقي بغداد) اليوم عن انطلاق عملية عسكرية واسعة لتعقب خلايا «داعش» شمال المحافظة.
- اعتقلت الشرطة الأسترالية رجلا صباح اليوم بدعوى محاولته طعن شرطي أمام قسم شرطة إيستوود شمال غربي سيدني.
- ظهرت اليوم لافتات على جسور المشاة في أنحاء مانيلا تعتبر الفلبين إقليما صينيا، وذلك بالتزامن مع الذكرى الثانية لقرار صدر عن محكمة دولية ضد بكين يتعلق ببحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».