تصاعد العنف بأفغانستان في العد التنازلي لإعلان نتائج الرئاسة

مقتل 20 شخصا على الأقل في هجمات مختلفة

تصاعد العنف بأفغانستان في العد التنازلي لإعلان نتائج الرئاسة
TT

تصاعد العنف بأفغانستان في العد التنازلي لإعلان نتائج الرئاسة

تصاعد العنف بأفغانستان في العد التنازلي لإعلان نتائج الرئاسة

أعلن مسؤولون اليوم (الاثنين) أن خمسة رجال شرطة على الأقل وخمسة مدنيين وعشرة مسلحين قتلوا في هجمات منفصلة وهجوم جوي حكومي في أفغانستان.
وقال عبد الرؤوف أحمدي، المتحدث باسم شرطة إقليم هيرات «نصب مسلحون كمينا لسيارة شرطة في منطقة فارسي الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (01.30 بتوقيت غرينتش)، مما أسفر عن مقتل رئيس شرطة المنطقة شير أحمد وأربعة رجال شرطة». وأضاف أن صاروخا استهدف سيارة شير أحمد، مشيرا إلى إصابة رجل شرطة.
وقال سعيد ساروار حسيني، المتحدث باسم شرطة إقليم قندز، اليوم، إنه في منطقة شاهار دارا بالإقليم الواقع بشمال أفغانستان، قتل عشرة من مسلحي طالبان وأصيب تسعة آخرين في هجوم جوي جاء عقب تعرض نقطة تفتيش شرطية لهجوم من قبل مجموعة من المسلحين في وقت متأخر من أمس (الأحد). ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
وقد قتل خمسة مدنيين بينهم نساء وأطفال وأصيب أربعة آخرون إثر اشتباك مسلحي طالبان مع الشرطة المحلية بإقليم قندز.
وقال حسيني «مسلحو طالبان هاجموا نقطة تفتيش للشرطة في منطقة علي آباد ليلة أمس. وقد ضل أحد صواريخهم طريقه وأصاب مبنى سكنيا». وأوضح أن الضحايا من أسرة واحدة. وقالت طالبان إن الصاروخ الذي ضرب المنزل أطلقته الشرطة.
على صعيد متصل، قال المتحدثان باسم مرشحي الرئاسة بأفغانستان اليوم إن ممثلين عن المرشحين عبد الله عبد الله وأشرف غني يجرون محادثات في اللحظات الأخيرة تستهدف إنهاء الأزمة المتعلقة بنتيجة الانتخابات.
ومن المقرر أن تعلن أفغانستان النتائج الأولية في الساعة الثانية عصر اليوم (09.30 بتوقيت غرينتش). وستعلن النتائج النهائية يوم 22 يوليو (تموز).
وشهدت الانتخابات اتهامات بالتزوير، ومن شأن رفض أي مرشح لقبول نتائجها أن يدفع البلاد لمواجهة خطيرة ويحدث انقسامات. وكان المرشحان عبد الله عبد الله، وهو مقاتل سابق مناهض لحركة طالبان، وأشرف غني، وهو مسؤول سابق بالبنك الدولي، اختلفا بشأن النتائج. وأعلن الاثنان فوزهما بالسباق الرئاسي.
وبددت الأزمة المستمرة منذ جولة الإعادة التي جرت في 14 يونيو (حزيران) الماضي آمال الانتقال السلس للسلطة في أفغانستان التي تمثل صداعا للغرب مع مواصلة القوات التي تقودها الولايات المتحدة الانسحاب من البلاد هذا العام.



الادعاء في كوريا الجنوبية يستدعي يون للتحقيق لكنه لم يحضر

صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
TT

الادعاء في كوريا الجنوبية يستدعي يون للتحقيق لكنه لم يحضر

صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)

قال مسؤولون إن الادعاء العام في كوريا الجنوبية استدعى الرئيس يون سوك يول اليوم الأحد لكنه لم يحضر، وأضاف المسؤولون وفقاً لوكالة يونهاب للأنباء أنه سيتم استدعاؤه مرة أخرى.

ويواجه يون وعدد من كبار المسؤولين تحقيقات جنائية بتهم قد تشمل التمرد وإساءة استخدام السلطة.

وقالت «يونهاب» إن فريق الادعاء الخاص الذي يتولى التحقيق في محاولة فرض الأحكام العرفية أرسل إلى يون استدعاء يوم الأربعاء، وطلب منه الحضور للاستجواب في الساعة العاشرة صباحا (0100 بتوقيت غرينتش) اليوم الأحد، لكنه لم يحضر. وذكر التقرير أن الادعاء يخطط لإصدار استدعاء آخر غدا الاثنين.

ومن جانبه، دعا زعيم المعارضة في البلاد المحكمة الدستورية اليوم (الأحد) إلى البت بمصير الرئيس المعزول بسرعة حتى تتمكن البلاد من التعافي من «الاضطرابات الوطنية» و«الوضع العبثي» الناجم عن فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في الثالث من ديسمبر (كانون الأول). وأمام المحكمة الدستورية ستة أشهر للتصديق على عزل يون من عدمه، بعدما صوّت البرلمان على إقالته السبت. وفي حال موافقة المحكمة، ستجرى انتخابات رئاسية خلال شهرين.

وقال رئيس الحزب الديمقراطي (قوة المعارضة الرئيسية) لي جاي ميونغ الأحد: «يجب على المحكمة الدستورية النظر بسرعة في إجراءات عزل الرئيس». وأضاف: «هذه هي الطريقة الوحيدة للحد من الاضطرابات الوطنية وتخفيف معاناة الشعب». وتعهّد رئيس المحكمة الدستورية مون هيونغ باي مساء السبت، أن يكون «الإجراء سريعاً وعادلاً». كذلك، دعا بقية القضاة إلى أول اجتماع لمناقشة هذه القضية الاثنين.

هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)

ويرى الكثير من الخبراء، أنّ النتيجة شبه مضمونة، نظراً للانتهاكات الصارخة للدستور والقانون التي يُتهم بها يون.

وضع عبثي

وقال هيونغ جونغ، وهو باحث في معهد القانون بجامعة كوريا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ من الواضح أنّ يون «حاول شلّ وظائف الدولة»، مضيفاً أن «الأكاديميين الأكثر محافظة حتى، اعترفوا بأنّ هذا الأمر تسبّب في أزمة في النظام الدستوري». كذلك، طالب زعيم المعارضة بإجراء تحقيق معمّق بشأن الأحداث التي جرت ليل الثالث- الرابع من ديسمبر، عندما أعلن يون بشكل مفاجئ فرض الأحكام العرفية وأرسل الجيش إلى البرلمان لمحاولة منعه من الانعقاد، قبل أن يتراجع تحت ضغط النواب والمتظاهرين. وقال لي جاي ميونغ الذي خسر بفارق ضئيل أمام يون في الانتخابات الرئاسية في عام 2022، «من أجل محاسبة المسؤولين عن هذا الوضع العبثي ومنع حدوثه مجدداً، من الضروري الكشف عن الحقيقة والمطالبة بالمحاسبة».