إلغاء المناورات الأميركية مع سيول سيوفر ملايين الدولارات

حسب تقدير وزارة الدفاع

عنصران من قوات مشاة البحرية الكورية الجنوبية خلال مشاركتهما في المناورات المشتركة مع الولايات المتحدة في عام 2017 (أ.ف.ب)
عنصران من قوات مشاة البحرية الكورية الجنوبية خلال مشاركتهما في المناورات المشتركة مع الولايات المتحدة في عام 2017 (أ.ف.ب)
TT

إلغاء المناورات الأميركية مع سيول سيوفر ملايين الدولارات

عنصران من قوات مشاة البحرية الكورية الجنوبية خلال مشاركتهما في المناورات المشتركة مع الولايات المتحدة في عام 2017 (أ.ف.ب)
عنصران من قوات مشاة البحرية الكورية الجنوبية خلال مشاركتهما في المناورات المشتركة مع الولايات المتحدة في عام 2017 (أ.ف.ب)

قدّرت وزارة الدفاع الأميركية أمس (الاثنين)، أن قرار الرئيس دونالد ترمب إلغاء مناورات عسكرية مشتركة مع كوريا الجنوبية سيوفر نحو 14 مليون دولار على البلاد.
وكان من المفترض أن تنظم المناورات السنوية المعروفة باسم «أولتشي فريدوم غارديان» خلال أغسطس (آب) المقبل، لكنها ألغيت إلى أجل غير مسمى بعد القمة التاريخية في يونيو (حزيران) الماضي بين ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، حول نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
وصرح ترمب آنذاك: «سنوقف المناورات العسكرية ما سيتيح لنا توفير مبالغ طائلة إلا إذا لاحظنا أن المفاوضات المستقبلية لا تتم كما يجب»، موضحاً: «إننا ندفع ملايين وملايين الدولارات ثمناً للطائرات وكل هذا».
ولم يوضح متحدث باسم البنتاغون هو الكولونيل روب مانينغ كيف قامت الوزارة بالعملية الحسابية، فالمناورات جزء من الميزانية العسكرية للولايات المتحدة التي تبلغ 700 مليار دولار.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 28500 عسكري في كوريا الجنوبية وتنظم بشكل دوري عمليات تدريب مشتركة مع القوات الكورية الجنوبية.
وكان من المفترض أن يشارك نحو 17500 جندي أميركي في مناورات «أولتشي فريدوم غارديان» على مدى أسبوعين. كما تشمل المناورات تدريب محاكاة للقيادة على الكومبيوتر تندد به بيونغ يانغ على أنه تدريب على غزو لأراضيها.
وكانت كوريا الشمالية أطلقت العام الماضي 4 صواريخ باليستية بالقرب من اليابان.
وتعرض قرار ترمب بوقف المناورات للانتقاد، إذ يقول معارضوه إن الرئيس الأميركي تسرع بالاستجابة لمطالب الشمال قبل أن يحصل على التزام ملموس من بيونغ يانغ بأنها ستنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.