موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- الجيش الهندي يقتل 3 متظاهرين في كشمير
سريناغار (الهند) - «الشرق الأوسط»: قتلت القوات الهندية، أمس السبت، ثلاثة متظاهرين في القسم الهندي من كشمير، فيما يتصاعد التوتر عشية حلول الذكرى الثانية لمقتل زعيم للمتمردين، على ما قال مسؤولون. وقال شهود إن الجنود فتحوا النيران في منطقة كولغام في جنوب كشمير بعد أن تظاهر مئات المحتجين الغاضبين من عمليات بحث الجيش عن مسلحين مشتبه بهم، وبدأ بعضهم يرشق الجنود بالحجارة. وأفاد طبيب في مستشفى حكومي، فضل عدم ذكر اسمه، وكالة الصحافة الفرنسية، بأن «الثلاثة أصيبوا بالرصاص وتوفوا متأثرين بجروحهم بعد وصولهم إلى المستشفى». وأكد قائد الشرطة إس بي فايد حصيلة القتلى لوكالة الصحافة الفرنسية، لكنه رفض أن يقدم مزيداً من التفاصيل. ويأتي العنف الدامي السبت عشية الذكرى الثانية لمقتل القيادي المتمرد صاحب الشعبية الكبيرة برهان واني (22 عاماً) بيد القوات الهندية في 8 يوليو (تموز) 2016.
وكشمير مقسمة بين الهند وباكستان منذ انتهاء الاستعمار البريطاني عام 1947. ويطالب الطرفان بالمنطقة كاملة، وخاضا حربين في هذا السياق. وتنشر الهند 500 ألف جندي في الجزء الذي تسيطر عليه من كشمير، حيث عدد من الجماعات المسلحة تحارب من أجل الاستقلال أو الاندماج مع باكستان.

- واشنطن تندد بمحاولات موسكو«قمع» حرية الصحافة
واشنطن - «الشرق الأوسط»: نددت الولايات المتحدة، الجمعة، بمحاولات الحكومة الروسية لمواصلة «قمع حرية الصحافة»، وذلك قبل عشرة أيام من قمة مزمع عقدها بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت، في بيان، «تُواصل الحكومة الروسية قمع حرّية الصحافة». ودعت وزارة الخارجية الأميركية، موسكو، «إلى احترام ممارسة الحريات الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير في روسيا». وأضاف بيان الوزارة: «ندين استهداف (راديو أوروبا الحرة) و(إذاعة صوت أميركا)» المموّلتين من الكونغرس الأميركي والمصنّفتَين من جانب موسكو في فئة (العملاء الأجانب)».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر في وقت سابق قانوناً يسمح بتصنيف أي وسيلة إعلام أجنبية عاملة في روسيا في فئة «عميلة أجنبية»، رداً على إلزام شبكة «روسيا اليوم» التي يسيطر عليها الكرملين أن تتسجل في هذه الخانة في الولايات المتحدة. ويُلزم القانون الروسي الذي واجه انتقادات شديدة من منظمة «هيومن رايتس ووتش» ومنظمة العفو الدولية، الكيانات المعنية، بإبلاغ السلطات بجميع الأموال التي تتلقاها من الخارج، وبإدراج تصنيفها في فئة «العملاء الأجانب» على كل الوثائق التي تُصدرها.

- الحملات الانتخابية الكمبودية تبدأ دون معارضة قادرة على المنافسة
بنوم بنه - «الشرق الأوسط»: بدأ حزب رئيس الوزراء الكمبودي هون سين و19 منافساً، يتردد أنهم لا يحظون بفرصة للفوز، حملة انتخابية تستمر 3 أسابيع أمس السبت، استعداداً للانتخابات المقررة في 29 يوليو (تموز)، من دون أكبر حزب معارض، الذي تم منعه العام الماضي من المشاركة في الانتخابات. ومن المقرر أن يعقد حزب الشعب الكمبودي الذي يترأسه هون سين مسيرة حاشدة في العاصمة بنوم بنه، حيث سيترأس رئيس الوزراء، الذي يقود كمبوديا منذ 33 عاماً، هذا الحدث، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية هذا الأسبوع.
وقال قادة حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي المعارض إن الانتخابات لن تكون حرة أو نزيهة من دون مشاركة حزبهم الذي يعتبر الحزب الوحيد القادر على منافسة حزب الشعب الكمبودي. وتم حل حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بأمر من المحكمة، بناءً على طلب الحكومة عقب القبض على رئيس الحزب كيم سوخا بتهمة التآمر لقلب نظام الحكم. وقد نفى الاتهامات التي قوبلت بانتقادات على نطاق واسع.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.