محكمة باكستانية تقضي بسجن نواز شريف 10 سنوات بتهمة الفساد

رئيس الوزراء السابق نواز شريف (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السابق نواز شريف (أ.ف.ب)
TT

محكمة باكستانية تقضي بسجن نواز شريف 10 سنوات بتهمة الفساد

رئيس الوزراء السابق نواز شريف (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السابق نواز شريف (أ.ف.ب)

أصدرت محكمة مكافحة الفساد الباكستانية في إسلام آباد اليوم (الجمعة)، حكماً غيابياً بالسجن 10 سنوات على رئيس الوزراء السابق نواز شريف، بحسب ما ذكر محاموه، في ضربة لحزبه الذي يخوض حملة لانتخابات 25 يوليو (تموز).
وصرح محامي الدفاع محمد أورانغزيب لوكالة الصحافة الفرنسية: «تم الحكم على شريف بالسجن 10 سنوات وبدفع غرامة 8 ملايين جنيه (10 ملايين دولار) لشرائه عقارات فاخرة في لندن».
وذكر ممثل النيابة سردار مظفر أن المحكمة أمرت أن تصادر الحكومة الفيدرالية الممتلكات في منطقة مايفير الفاخرة في لندن.
ويعيش شريف حالياً في لندن، حيث تتلقى زوجته العلاج من مرض السرطان.
وأثار الحكم تساؤلات حول احتمال عودته إلى باكستان.
والعام الماضي أمرت المحكمة العليا بعزل شريف عقب تحقيق في تهم فساد. كما حظر عليه ممارسة السياسة طوال حياته، وسلم رئاسة حزبه الحاكم، حزب «الرابطة الإسلامية (نواز )» إلى شقيقه شهباز الذي يقود حملة الحزب، استعداداً لانتقال السلطة الديمقراطي الثاني في تاريخ باكستان.
ونفت عائلة شريف وأنصاره مراراً اتهامات الفساد، وقالت إن نواز ضحية مؤامرة وراءها الجيش المتنفذ الذي حكم باكستان لنحو 35 عاماً منذ استقلالها قبل 70 عاماً.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.