أوبرا وينفري تؤكد أنها لن ترشح نفسها للرئاسة

أوبرا وينفري (أ.ب)
أوبرا وينفري (أ.ب)
TT

أوبرا وينفري تؤكد أنها لن ترشح نفسها للرئاسة

أوبرا وينفري (أ.ب)
أوبرا وينفري (أ.ب)

أكدت نجمة التلفزيون الأميركية أوبرا وينفري مجددا أنها لن ترشح نفسها للرئاسة، قائلة إن الإقدام على خطوة كهذه «سيقتلها»، لتضع بذلك حدا لتكهنات ثارت حول احتمال ترشحها عام 2020.
وتطرقت وينفري لهذا الموضوع من جديد في مقابلة مع مجلة «فوغ» البريطانية بعد أن كثر الحديث حول ما إذا كانت تتطلع للبيت الأبيض في أعقاب كلمتها المؤثرة في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب هذا العام.
وقالت وينفري للمجلة التي نشرت صورتها على غلاف عدد أغسطس (آب): «في ذلك الهيكل السياسي.. وسط كل هذه الأكاذيب وكل هذا الهراء والقبح والحماقة وكل ما يدور في الغرف الخلفية.. أشعر أنه لا يمكنني أن أعيش. لن أستطيع فعل ذلك. هذا ليس عملا نظيفا. سيقتلني».
كانت الكلمة التي أدلت بها وينفري لدى تسلمها جائزة الغولدن غلوب (الكرة الذهبية) عن مجمل أعمالها وعبرت فيها عن دعمها لضحايا سوء السلوك الجنسي وأشادت بالنساء اللاتي كشفن عن وقائع تحرش وانتهاكات في هوليوود وأماكن أخرى قد قوبلت باستحسان بالغ.
وقالت وينفري لمجلة فوغ التي نشرت مقتطفات من المقابلة على موقعها الإلكتروني: «الناس يقولون (هذه أوقات حالكة)، لكن ماذا لو أننا غيرنا هذا النموذج؟ فأنا أرى الأمر بطريقة مختلفة»، مشيرة إلى حركة (#مي تو) و(تايمز أب).
وتابعت: «أنا أرى (أليس من الرائع أننا نستفيق؟). تحملت المرأة جنونا لسنوات».
وتحدثت وينفري أيضا عن حضورها حفل زفاف الأمير هاري حفيد ملكة بريطانيا على الممثلة الأميركية ميغان ماركل في مايو (أيار) الذي شاهده الملايين في أنحاء العالم وتحدث فيه الأسقف الأميركي الأفريقي الأصل مايكل كيري عن سلطان الحب.
قالت: «تملكني شعور بأن أي شيء يمكن أن يحدث بفعل الحب... قداسة الأب كيري كان على حق».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.