ماتيس يعلن تضامنه مع اليابان بشأن مواطنين خطفتهم كوريا الشمالية

وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس رفقة نظيره الياباني إيتسونوري أونوديرا (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس رفقة نظيره الياباني إيتسونوري أونوديرا (رويترز)
TT

ماتيس يعلن تضامنه مع اليابان بشأن مواطنين خطفتهم كوريا الشمالية

وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس رفقة نظيره الياباني إيتسونوري أونوديرا (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس رفقة نظيره الياباني إيتسونوري أونوديرا (رويترز)

أبدى وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس تضامنه مع اليابان اليوم (الجمعة) فيما يتعلق بالمختطفين اليابانيين المحتجزين في كوريا الشمالية، وذلك خلال محادثات في طوكيو تركز على مفاوضات لنزع أسلحة بيونغ يانغ النووية.
ولاحظ ماتيس الذي يزور اليابان في المحطة الأخيرة من جولته الآسيوية التي شملت أيضا الصين وكوريا الجنوبية، أن وزير الدفاع الياباني إيتسونوري أونوديرا يضع دبوس صدر للتذكير باليابانيين الذين خطفتهم كوريا الشمالية لتدريب جواسيسها.
وقال ماتيس في مستهل محادثاته مع أونوديرا في وزارة الدفاع في طوكيو: "أنوه باحترام إلى الدبوس الأزرق الذي تضعه ونحن معكم".
وقال أونوديرا إنه سيبحث مع ماتيس موضوع كوريا الشمالية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.