واشنطن تطمئن سيول وتؤكد التزامها «الصلب» بأمنها

ماتيس أعلن الإبقاء على حجم القوات الأميركية في كوريا الجنوبية

وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس يصافح نظيره الكوري الجنوبي سونغ يونغ - مو قبل اجتماعهما في سيول (أ.ب)
وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس يصافح نظيره الكوري الجنوبي سونغ يونغ - مو قبل اجتماعهما في سيول (أ.ب)
TT

واشنطن تطمئن سيول وتؤكد التزامها «الصلب» بأمنها

وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس يصافح نظيره الكوري الجنوبي سونغ يونغ - مو قبل اجتماعهما في سيول (أ.ب)
وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس يصافح نظيره الكوري الجنوبي سونغ يونغ - مو قبل اجتماعهما في سيول (أ.ب)

أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس لكوريا الجنوبية اليوم (الخميس)، التزام بلاده «الصلب» بأمنها بما في ذلك الحفاظ على حجم القوات الأميركية الحالي، حتى مع سعي الدبلوماسيين إلى التوصل لاتفاق مع كوريا الشمالية بشأن نزع سلاحها النووي.
ودافع ماتيس أيضا، خلال زيارة قصيرة إلى سيول، عن قرار الرئيس دونالد ترمب هذا الشهر بوقف التدريبات الحربية مع كوريا الجنوبية، والذي أدى إلى تعليق تدريبات (فريدام غارديان) المقبلة.
وقال ماتيس الذي كان واقفا إلى جوار نظيره الكوري الجنوبي سونغ يونغ - مو: «القرار الأخير بوقف تدريبات فريدام غارديان يزيد الفرصة أمام دبلوماسيينا للتفاوض كما يزيد احتمالات التوصل لتسوية سلمية للوضع في شبه الجزيرة الكورية».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.