تأكيد أميركي وفرنسي على التضامن مع الرياض ضد الصواريخ الحوثية

أدانت الولايات المتحدة بشدة إطلاق ميليشيا الحوثي صاروخين باليستيين باتجاه مدينة الرياض الأحد الماضي.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نيوريت في بيان صحافي مساء أول من أمس إن «هذه الأعمال تؤدي فقط إلى تفاقم الصراع في اليمن وتعميق انعدام الثقة».
وأضافت وفقاً لما نقتله وكالة الأنباء السعودية (واس): «نحن نقف بثبات مع شركائنا في المملكة العربية السعودية في الدفاع عن حدودهم ضد هذه التهديدات المستمرة، ونواصل حث جميع الأطراف على العمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث نحو تسوية سياسية لإنهاء الصراع في اليمن».
إلى ذلك، أدانت باريس إطلاق الحوثيين عدة صواريخ استهدفت المملكة العربية السعودية، ولا سيّما الرياض.
وأكد بيان عن الخارجية الفرنسية أن هذا الهجوم «يمثل اعتداءً جديداً على أمن المملكة العربية السعودية والاستقرار في المنطقة. ولا يمكن القبول بهذا الهجوم الذي تعمّد استهداف المناطق السكنية والذي يظهر جسامة الخطر الذي تتعرض له المنطقة برمتها بسبب انتشار الأسلحة التسيارية، والذي بينه التقرير الأخير لفريق الخبراء التابع للأمم المتحدة والمعني باليمن».
وأورد البيان أن فرنسا «تدعو إلى التنفيذ الكامل لحظر توريد الأسلحة المفروض بموجب القرار 2216 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في عام 2015 وإلى وقف إطلاق الصواريخ فوراً وإلى منع جميع أوجه المساعدة الخارجية التي تقدّم للمتمردين الحوثيين في هذا الصدد»، مجددا التأكيد على دعم السعودية «وتضامننا معها، وستواصل فرنسا العمل من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية مع مراعاة تطلعات أطياف الشعب اليمني كافة».