بيتزي: مهمتنا صعبة... وسنتصدى لخطورة صلاح

المولد أكد أنهم سيغيرون من الصورة السلبية عن الأخضر

بيتزي والمولد خلال المؤتمر الصحافي أمس (أ.ف.ب)
بيتزي والمولد خلال المؤتمر الصحافي أمس (أ.ف.ب)
TT

بيتزي: مهمتنا صعبة... وسنتصدى لخطورة صلاح

بيتزي والمولد خلال المؤتمر الصحافي أمس (أ.ف.ب)
بيتزي والمولد خلال المؤتمر الصحافي أمس (أ.ف.ب)

أكد خوان أنطونيو بيتزي مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم، أن «مباراة منتخبنا مع نظيره المصري ستكون صعبة»، مؤكداً أن المنتخب السعودي مستعد للمباراة مع مصر على أكمل وجه، ولديه ثقة في قدرات لاعبيه.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في ملعب فولفغراد، للحديث عن مباراة يوم غد مع المنتخب المصري مع لاعب خط الوسط فهد المولد، ضمن منافسات بطولة كأس العالم 2018 المقامة في روسيا.
وقال بيتزي: «مستعدون للمباراة على أكمل وجه، وواثقون من قدراتنا، ونحترم المنتخب المصري كثيراً، وكلانا يعرف الآخر جيداً، وسنتخذ استراتيجية أخرى في اللعب لأن المنافس مختلف، لكن يجب علينا التركيز على بعض النقاط والظهور بأفضل صورة ممكنة».
وأضاف: «الأهم بعد كسب نتيجة المباراة مع مصر أن نظهر بصورة ممتازة أمام الجميع، وأنا راضٍ عن استعدادانا للمباراة على الرغم من أن المباراة الأولى تركت الأثر الكبير علينا، ودخلنا المباراة الثانية وحاولنا تحقيق نتيجة إيجابية، وحققنا مستوى مميّزاً لكن لم نفز، والآن لدينا فرصة جديدة لتحسين الصورة».
وأوضح أنه يختار أفضل الأسماء لتشكيلة المنتخب السعودي حسب المباراة، معرباً عن أمله في أن يسجل المنتخب السعودي حضوراً رائعاً يُسعد الشعب السعودي.
وبين أنه يوجد لديه برنامج إعدادي للتحضير لبطولة كأس أمم آسيا، مفيداً بأنه ينتظر مصير مشاركة اللاعبين المصابين في المنتخب السعودي.
وبالنسبة للاعب المنتخب المصري المحترف في صفوف نادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، قال المدرب بيتزي: «لدى صلاح سيرة كروية حافلة فنحن سنكون حريصين ليس بوضع لاعب يراقبه بل معرفة مميزاته والعمل على تقليل خطورته».
ومن جهته، قال فهد المولد: «المباراة الأولى لمنتخبنا كانت صعبة، والمباراة الثانية كانت مصيرية، وكنا نطمح لتحقيق نتيجة إيجابية لكن لم نوفق، ونسعى أمام المنتخب المصري لتحسين الصورة أكثر مع الأخذ بالاعتبار قوّة المنافس».
وأضاف: «الجميع يعمل من مدربين وإدارة، ولقد تحصلنا على دعم غير مسبوق، وأهدرنا الفرص في الفترة الماضية، لكن أمامنا فرصة جديدة لتحسين الظهور بإذن الله».
من جهة ثانية، أقامت الهيئة العامة للرياضة بالعاصمة الروسية موسكو، حفل غداء لأبناء الشهداء، الذين حضروا مونديال كأس العالم 2018 بدعوة من رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، تقديراً لهم وللدور البطولي الذي سطَّره آباؤهم في الذود عن أرض الوطن الغالي.
وحضر حفل الغداء وكيل هيئة الرياضة للإعلام والعلاقات الدكتور رجاء الله السلمي.
يذكر أن أبناء الشهداء الموجودين في روسيا يبلغ عددهم ما يقارب 160 شخصاً.
وكانت مباراة الافتتاح بين المنتخب السعودي ونظيره الروسي قد شهدت مشاركة 11 طفلاً من أبناء شهداء الواجب، في خطوة تعد الأولى من نوعها.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.