السنغال تنقذ ماء وجه القارة السمراء في المونديال

أفريقيا تظهر القليل من علامات التقدم بكأس العالم

ماني نجم السنغال (رويترز)
ماني نجم السنغال (رويترز)
TT

السنغال تنقذ ماء وجه القارة السمراء في المونديال

ماني نجم السنغال (رويترز)
ماني نجم السنغال (رويترز)

يبدو أن التألق الأفريقي الذي طال انتظاره في نهائيات كأس العالم لكرة القدم لا يزال بعيد المنال بعد نتائج مخيبة في الجولة الافتتاحية من دور المجموعات في روسيا. وحتى فوز السنغال في افتتاح مبارياتها في المجموعة الثامنة أول من أمس، لم يقلل من وطأة النتائج الكارثية للمنتخبات الأفريقية في الأيام السبعة الأولى للبطولة.
وتلقت المنتخبات الأفريقية 6 هزائم في 7 مباريات، لكن انتصار السنغال على بولندا 2 - 1 كان بمثابة النقطة المضيئة الوحيدة للقارة. وقال أليو سيسي، مدرب السنغال، عقب فوز غير مقنع لمنتخب بلاده الذي استغل هفوتين لبولندا ليقتنص 3 نقاط: «من المبكر قليلا القول لماذا لا تؤدي المنتخبات الأفريقية بشكل جيد».
وكان منتخب الفراعنة والمنتخب المغربي الأسوأ حظا بين المنتخبات الأفريقية الخمسة؛ إذ خسرت مصر في الجولتين الأولى والثانية (أمام أوروغواي صفر – 1، وروسيا 1 - 3)، بينما خسر المنتخب المغربي أمس مباراته في الجولة الثانية ضد البرتغال، بعد خسارته في الأولى أمام إيران صفر - 1 بهدف قاتل خطأ في مرماه، وفشلت نيجيريا وتونس في تقديم أي لمحة إيجابية تقريبا.
ولم يسبق لأي دولة أفريقية بلوغ قبل النهائي، بينما وصلت 3 منتخبات فقط إلى دور الثمانية. وقال الدولي النيجيري السابق بيتر أوديموينغي الذي شارك في آخر نسختين لكأس العالم والآن يحلل البطولة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في روسيا: «بالتأكيد هناك تراجع. نيجيريا كانت تملك واحدا من أفضل منتخباتها على الإطلاق في كأس العالم 1994... أحرزنا ذهبية أولمبياد 1996 بالفوز على البرازيل والأرجنتين بكل نجومهما. هذه المرحلة كانت بمثابة إعلان قدوم الفريق للكرة العالمية».
ورغم هذه العلامات الإيجابية السابقة، فإن التنبؤ التاريخي للأسطورة البرازيلي بيليه بفوز أفريقيا بكأس العالم بحلول نهاية القرن الماضي لم يتحقق مع مرور 18 عاما من القرن الجديد. ورغم ذلك يشعر سيسي، الذي كان يحمل شارة قيادة السنغال عندما بلغت دور الثمانية في 2002، بالتفاؤل بأن هذا الأمر سيحدث. وقال سيسي: «أنا متأكد من أنه في يوم ما سيفوز فريق أفريقي ودولة أفريقية بكأس العالم».
تبقى نقطة الضوء الوحيدة في النسخة ما قبل الحالية تأهل منتخبين من القارة السمراء إلى دور الستة عشر هما الجزائر التي خرجت بصعوبة (1 - 2 بعد التمديد) أمام ألمانيا التي توجت باللقب لاحقا، ونيجيريا التي ودعت على يد فرنسا (صفر - 2). يبقى أفضل إنجاز لمنتخب أفريقي في المونديال هو ربع النهائي الذي بلغته الكاميرون في عام 1990، والسنغال في 2002، وغانا في 2010. بالنسبة للمدرب الفرنسي كلود لوروا حامل الرقم القياسي في عدد المشاركات في كأس أمم أفريقيا (9)، فإن الهدف كان بلوغ 3 منتخبات الدور الثاني في روسيا. طرح واقعي في ظل نتائج الجولة الأولى؟


مقالات ذات صلة

رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.