ميركل وماي ملاحقتان بأخطاء الماضي

ميركل وماي ملاحقتان بأخطاء الماضي
TT

ميركل وماي ملاحقتان بأخطاء الماضي

ميركل وماي ملاحقتان بأخطاء الماضي

قارنت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس الأحد بين المشكلات السياسية التي تواجهها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والمشكلات التي تواجهها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي. وجاء في الصحيفة: «كلتاهما تكافح لأجل بقائهما وإنفاذ قيادتيهما. فائتلاف المستشارة الاتحادية المتطاحن يتعرض للتهديد حاليا من جانب شريكه المستمر معه منذ فترة طويلة، وهو الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا.
كما يتم النظر إلى تيريزا ماي من جانب كثيرين في حزبها على أنها عبء بعد المقامرة الخاسرة فيما يتعلق بالانتخابات العام الماضي». وأضافت الصحيفة: «كلتاهما ملاحق بأخطاء الماضي. ميركل كان لديها تأثير كبير على قرار بريطانيا بمغادرة الاتحاد الأوروبي أكثر من أي طرف آخر. فسياسة الأبواب المفتوحة في مجال الهجرة (التي اتبعتها ميركل) في الفترة التي سبقت إجراء الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (استقبلت ألمانيا في عامي 2016-2015 أكثر من مليون لاجئ) هي التي أثارت ردود الفعل المضادة في أوروبا التي ازدادت سوءا يوما بعد يوم، وفي الوقت ذاته وفرت خلفية لقرار بريطانيا بشأن علاقتها مع قارة تم اجتياحها من جانب مهاجرين لدوافع اقتصادية وكذلك لاجئين حقيقيين بشكل لا يتم السيطرة عليه».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».