بوتين يدعو كيم لزيارة روسيا في سبتمبر

TT

بوتين يدعو كيم لزيارة روسيا في سبتمبر

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لزيارة روسيا للمرة الثانية، بمناسبة لقائه في الكرملين مع رئيس البرلمان الكوري الشمالي كيم يونغ نام في الكرملين.
وقال بوتين خلال اللقاء الذي عقد قبل افتتاح مباريات كأس العالم 2018: «أود أن أؤكد دعوتنا للرفيق كيم جونغ أون لزيارة روسيا. يمكن أن يحدث ذلك في إطار منتدى الشرق الاقتصادي» الذي ينظم من 11 إلى 13 سبتمبر في فلاديفوستوك أقصى الشرق الروسي، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويشارك بوتين على الدوام في هذا المنتدى الذي دعي إليه هذه السنة رئيس وزراء اليابان شينزو آبي والرئيس الصيني شي جينبينغ. ولم يزر كيم جونغ أون روسيا من قبل، لكن والده كيم جونغ ايل زارها في 2002 و2011.
ونقل وزير الخارجية سيرغي لافروف الدعوة إلى الزعيم الكوري الشمالي خلال زيارته بيونغ يانغ الشهر الماضي.
وقال بوتين في معرض إشادته بالقمة التي جمعت كيم مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في سنغافورة الاثنين: «لقد تطلعنا على الدوام إلى تسوية كل المشكلات المتصلة بشبه الجزيرة الكورية». وأضاف: «إنها خطوة أولى نحو التسوية الشاملة. ولكن بفضل النوايا الحسنة للزعيمين، أنجزت هذه الخطوة. هذا يوجد بلا شك الظروف لتحقيق تقدم لاحق، ويخفض منسوب التوتر العام حول شبه الجزيرة الكورية»، مؤكدا أن اللقاء «أبعد سيناريو سلبياً محتملاً» كان يهدد «بنزاع مسلح واسع».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.