ياسر القحطاني: انتقالي من الهلال كذبة هدفها معروف

القحطاني خلال مشاركته في مباراة الهلال الأخيرة أمام الشعلة ضمن كأس ولي العهد
القحطاني خلال مشاركته في مباراة الهلال الأخيرة أمام الشعلة ضمن كأس ولي العهد
TT

ياسر القحطاني: انتقالي من الهلال كذبة هدفها معروف

القحطاني خلال مشاركته في مباراة الهلال الأخيرة أمام الشعلة ضمن كأس ولي العهد
القحطاني خلال مشاركته في مباراة الهلال الأخيرة أمام الشعلة ضمن كأس ولي العهد

وصف ياسر القحطاني، قائد فريق الهلال، الأخبار التي تتحدث عن انتقاله من الهلال إلى أندية أخرى بالكاذبة، متهكما من وصف «المصدر الخاص» الذي تعتمد عليه بعض وسائل الإعلام في ترويجها الأخبار المنسوبة إليه.
وأكد أنه خلال الفترة الحالية مبتعد عن الإعلام بقرار شخصي منه. وجاء نص حديث القحطاني الذي ذكره على شكل تغريدات في صفحته الشخصية عبر «تويتر» كما يلي: «مساكم الله بالخير.. في شيء ودي أوضحه.. وهو يخص إعلامنا الموقر.. أنا لاحظت الفترة الأخيرة بعض التصريحات المنسوبة إلي في بعض الصحف وبعض المقالات من بعض الصحافيين، الذين يتكلمون فيها عن انتقالي أو ما شابه ذلك.. العجيب في الأمر، أن المقالات تكتب مقرونة بكلمة مصدر خاص.. لدرجة أن المصدر الخاص هذا مل من كثرة وجوده في هذه المقالات.. وللمعلومية ونصيحة مني.. معنى كلمة (مصدر خاص) خبر كاذب. أما ما يخصني في الموضوع، فهو أني مبتعد كليا عن الإعلام في الوقت الراهن.. وهذا حق من حقوقي الشخصية.. ولكن بعض الصحافيين الله يهديهم يحاول أن يكتب أخبارا كاذبة وغير صحيحة لكي يجبرني على تكذيب الخبر أو تصديقه، وهنا يكون حقق مراده، ولكن بالنسبة لي كلما رغبت في التعليق على أي موضوع يخصني سوف يكون من هنا من خلال حسابي الرسمي في (تويتر) أو عن طريق شبكة القناص.. دمتم بخير».
من جانب آخر، يعقد المدرب الهلالي سامي الجابر في الثالثة من عصر اليوم مؤتمرا صحافيا للحديث عن مواجهة الفريق أمام الفتح عصر غد السبت.
وعلى صعيد الفريق الأول، يختتم اللاعبون عصر اليوم تحضيراتهم للقاء الغد، وكان الفريق قد أدى مرانه الرئيس، صباح أمس، الذي حضره للمرة الأولى هذا الموسم الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال، بعد أن غيبته ظروف علاجه ووجوده خارج السعودية عن حضور التدريبات في الفترات الماضية، وشهد المران مشاركة هداف الفريق ناصر الشمراني، الذي أكد جاهزيته للمشاركة في لقاء الفتح، ولم يشارك في مران أمس اللاعب عبد اللطيف الغنام، حيث كان موجودا في العيادة الصحية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».