انفجار سيارتين مفخختين بمدينة درنة الليبية

انفجار سابق لسيارة مفخخة بليبيا (أرشيف - أ.ف.ب)
انفجار سابق لسيارة مفخخة بليبيا (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

انفجار سيارتين مفخختين بمدينة درنة الليبية

انفجار سابق لسيارة مفخخة بليبيا (أرشيف - أ.ف.ب)
انفجار سابق لسيارة مفخخة بليبيا (أرشيف - أ.ف.ب)

قال مصدر من الهلال الأحمر الليبي، إن سيارتين مفخختين انفجرتا بعد فجر اليوم (الثلاثاء) بمدينة درنة شرق ليبيا.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، في اتصال مع وكاله الأنباء الألمانية، أن السيارتين انفجرتا بمنطقة شيحا الشرقية التي سيطرت عليها قوات الجيش صباح اليوم، بعد عملية عسكرية ضد قوات ما يعرف بـ«مجلس شورى درنة».
وتابع المصدر أن هناك قتلى وجرحى (لم يحدد عددهم)، وتوجد صعوبة كبيرة في إخراج المصابين نتيجة الاشتباكات الدائرة حالياً في المنطقة بين القوات التابعة للقائد العسكري خليفة حفتر وقوات ما يعرف بـ«مجلس شورى درنة» المناهض لحفتر.
يذكر أن حفتر أعلن عن عمليه تحرير درنة منذ ثلاثة أسابيع، واستطاعت قوات الجيش السيطرة على مناطق كثيرة بالمدينة التي كانت تحت سيطرة «قوات مجلس شورى درنة» منذ عام 2011 عقب الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي.



أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
TT

أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ليل السبت - الأحد، أعنف ليلة منذ بداية القصف الإسرائيلي، إذ استهدفت بأكثر من 30 غارة، سمعت أصداؤها في بيروت، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، غطت سحب الدخان الأسود أرجاء الضاحية كافة، حيث استهدفت الغارات محطة توتال على طريق المطار، ومبنى في شارع البرجاوي بالغبيري، ومنطقة الصفير وبرج البراجنة، وصحراء الشويفات وحي الأميركان ومحيط المريجة الليلكي وحارة حريك.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه نفذ سلسلة من الغارات الجوية المحددة على مواقع تابعة لـ«حزب الله» في بيروت، بما في ذلك «كثير من مستودعات الأسلحة وبنية تحتية أخرى للمسلحين».

ويتهم الجيش الإسرائيلي «حزب الله» بوضع مواقع تخزين وإنتاج الأسلحة، تحت مبانٍ سكنية، في العاصمة اللبنانية، مما يعرض السكان للخطر ويتعهد بالاستمرار في ضرب الأصول العسكرية لـ«حزب الله» بكامل قوته.

وخلال الأيام الماضية، أصدر الجيش الإسرائيلي طلبات إخلاء لأماكن في الضاحية الجنوبية لبيروت عدة مرات، حيث يواصل قصف كثير من الأهداف وقتل قادة في «حزب الله» و«حماس».

وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي، نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول)، تكثيف غاراتها الجوية خصوصاً في مناطق تعدّ معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر (أيلول)، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».