القضاء الفرنسي يستمع لوزير سابق في قضية «التمويل الليبي» لحملة ساركوزي

وزير الداخلية الفرنسي السابق كلود غيان (أ.ف.ب)
وزير الداخلية الفرنسي السابق كلود غيان (أ.ف.ب)
TT

القضاء الفرنسي يستمع لوزير سابق في قضية «التمويل الليبي» لحملة ساركوزي

وزير الداخلية الفرنسي السابق كلود غيان (أ.ف.ب)
وزير الداخلية الفرنسي السابق كلود غيان (أ.ف.ب)

استمع قضاة التحقيق في محكمة باريس الثلاثاء لوزير الداخلية الفرنسي السابق كلود غيان في إطار تحقيقاتهم حول الاتهامات بتمويل ليبي للحملة الرئاسية لنيكولا ساركوزي في 2017.
وغادر غيان الذي وصل صباح الثلاثاء إلى محكمة باريس مع محاميه، المكان مساء الثلاثاء من دون أن يدلي بأي تصريح حول نتائج جلسة الاستماع هذه، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مصدر قضائي إن جلسة الاستماع إلى الأمين العام السابق للرئاسة في عهد ساركوزي (2007 - 2012)، علقت من دون أن يضيف أي تفاصيل.
وهذا الاستجواب الذي يجري في مكتب القضاة سيرج تورنير واود بوريسي وكليمان ايربو هو الأول منذ اتهامه في السابع من مارس (آذار) بتبييض أموال في إطار تهرب ضريبي منظم، نظرا لتحويل 500 ألف يورو مشبوهة إلى حسابه.
ويفترض أن يرد المدير السابق لحملة ساركوزي، الذي يبلغ من العمر 73 عاما على أسئلة القضاة بعد اتهام ساركوزي في مارس (آذار) «بالارتشاء» و«التستر على اختلاس أموال عامة ليبية» و«تمويل حملة انتخابية بطريقة غير شرعية»، إلى جانب تهمة «التواطؤ» التي وجهت إليه بصفته مسؤول الخزانة في الحملة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.