بيالكوفسكي: أوفيت بوعدي لوالدي بالانضمام إلى منتخب بولندا

حارس إبسويتش وجد طريقه إلى قائمة بلاده في مونديال روسيا بعد مسيرة متقلبة

حصل بيالكوفسكي   مع إيبسويتش  على جائزة أفضل  لاعب في الموسم  ثلاث مرات - بيالكوفسكي حقق أمنيته بالانضمام لمنتخب بولندا في كأس العالم
حصل بيالكوفسكي مع إيبسويتش على جائزة أفضل لاعب في الموسم ثلاث مرات - بيالكوفسكي حقق أمنيته بالانضمام لمنتخب بولندا في كأس العالم
TT

بيالكوفسكي: أوفيت بوعدي لوالدي بالانضمام إلى منتخب بولندا

حصل بيالكوفسكي   مع إيبسويتش  على جائزة أفضل  لاعب في الموسم  ثلاث مرات - بيالكوفسكي حقق أمنيته بالانضمام لمنتخب بولندا في كأس العالم
حصل بيالكوفسكي مع إيبسويتش على جائزة أفضل لاعب في الموسم ثلاث مرات - بيالكوفسكي حقق أمنيته بالانضمام لمنتخب بولندا في كأس العالم

في إحدى الليالي الدافئة بشهر يوليو (تموز) بمدينة مونتريال الكندية قبل نحو 11 عاما، تألق الحارس البولندي بارتوز بيالكوفسكي وأنقذ هجمة خطيرة في الدقيقة الأخيرة من عمر مباراة المنتخب البولندي أمام نظيره الكوري الجنوبي في كأس العالم تحت 20 عاما ليضمن لمنتخب بلاده نقطة التعادل، والتي كانت كافية للتأهل من دور المجموعات لمرحلة خروج المغلوب.
كانت هذه مناسبة سعيدة للاحتفال بعيد ميلاده العشرين، وعاد بيالكوفسكي إلى غرفة خلع الملابس وكأنه بطل متوج وحمله زملاؤه في الفريق على أعناقهم.
وكان المنتخب البولندي قد فاز في هذه المسابقة على منتخب البرازيل، وكان لديه إيمان قوي بأنه سوف ينتصر على المنتخب الأرجنتيني أيضا في الجولة التالية. ويتذكر بيالكوفسكي ما حدث في تلك البطولة قائلا: «كنا نعتقد أنه يمكننا أن نفعل أي شيء نريده».
ولم يكن من السهل أن يصل بيالكوفسكي إلى هذه المكانة، فبحلول عام 2012 لم يكن حارس المرمى الشاب يجد ناديا يلعب له، لكنه تغلب على كل الصعاب وأصبح معشوقا للجماهير في نادي إبسويتش تاون بالدرجة الثانية الإنجليزية وتلقى استدعاء للانضمام إلى المنتخب البولندي في شهر مارس (آذار) الماضي، وأصبح على وشك تحقيق حلمه باللعب في المونديال.
وقال بيالكوفسكي: «لم أتخل عن هذا الحلم مطلقا، لكنني أدركت أنني سأكون قد أتممت الثلاثين أو الحادية والثلاثين من عمري في شهر يوليو ولم أكن قد لعبت ولا مباراة على المستوى الدولي، ولذا كان الأمر محبطا. وبعد ذلك، تم استدعائي لصفوف المنتخب، وقد انتابني شعور رائع ولا يصدق عندما علمت أنني سأشارك الآن في كأس العالم».
شارك بيالكوفسكي بديلا للوكاس فابيانسكي في الشوط الثاني من المباراة الودية للمنتخب البولندي أمام نيجيريا، وكان بذلك قد أوفى بوعد آخر قطعه على نفسه. وفي الحقيقة، تتضاءل أي صعوبات واجهها بيالكوفسكي في مسيرته الكروية أمام وفاة والده، ماريك، في أغسطس (آب) 2015. لقد كان ماريك جنديا «يبدو صعبا وشرسا، لكنه كان طيبا للغاية من داخله»، وكان لا يتردد في تقديم أي دعم لنجله بيالكوفسكي. وعندما كان ماريك يلفظ أنفاسه الأخيرة، وعده بيالكوفسكي بأن يلعب لمنتخب بولندا.
يقول بيالكوفسكي: «في محادثتي الأخيرة معه بينما كان في المستشفى، وعدته بأن ألعب لمنتخب بولندا، وقد أوفيت بهذا الوعد الآن. لم أكن متوتراً وأنا أنزل إلى أرض الملعب، لكنني كنت فخورا للغاية، وقلت لنفسي إنني أهدي هذه اللحظة لوالدي، لأننا انتظرنا لحظة استدعائي لصفوف المنتخب طويلا، لكنه للأسف لم ير هذه اللحظة».
وكان انضمام بيالكوفسكي لقائمة المنتخب البولندي تعني أنه سيلعب مرة أخرى إلى جانب عدد من اللاعبين الذين لعب إلى جوارهم في بطولة كأس العالم تحت 20 عاما عام 2007، مثل غرزيغورز كريتشوفياك وفوغيتش سزيزيني اللذين كانا من بين اللاعبين الذين حملوا بيالكوفسكي على أعناقهم في كندا.
يقول بيالكوفسكي عن التدريب مع نجم بايرن ميونيخ الألماني روبرت ليفاندوفسكي: «بمجرد أن دخلت إلى التدريب أدركت أنني في المكان المناسب. إنه لا يسدد الكرة بقوة، لكنه يضعها بكل هدوء في زاوية المرمى. من الواضح أنني قد بذلت قصارى جهدي وأنقذت عددا قليلا من الكرات التي سددها، لكن التدريب معه أمر لا يصدق».
وكان بيالكوفسكي هو قائد المنتخب البولندي تحت 20 عاما، لكن اللاعبين كانوا يتصرفون بشكل يتناسب مع سنهم الصغيرة آنذاك، ويتذكر بيالكوفسكي وقوع حادث مؤسف لزميله في الفريق كريشواياك، قائلا: «ذهبنا لركوب قطار الملاهي ولم تسر الأمور على ما يرام بعد ذلك، وأعتقد أنه شعر بالمرض بعد ذلك وغاب عن مباراتنا أمام كوريا الجنوبية».
وكان كريشواياك هو من سجل هدف الفوز أمام البرازيل، لكن المنتخب البولندي تعرض لهزيمة قاسية بعد ذلك أمام الولايات المتحدة بستة أهداف مقابل هدف وحيد. وتجاوزت بولندا دور المجموعات، لكنها خرجت من دور الستة عشر بعد الهزيمة أمام الأرجنتين بقيادة سيرجيو أغويرو وأنخيل دي ماريا.
وكان بيالكوسكي قد تعافى من إصابة بليغة وشارك مع ساوثهامبتون في ثماني مباريات في دوري الدرجة الأولى في موسم 2006 / 2007، وبدا أنه يسير في المسار الصحيح، على الرغم من أنه كان يسلك طريقاً مختلفاً قبل عامين من ذلك التوقيت عندما كان في السابعة عشرة من عمره وجاءته فرصة العمر، لكنه لم يستغلها.
قال بيالكوفسكي: «تلقيت عرضا من إنتر ميلان الإيطالي للعب للفريق لمدة خمسة مواسم، لكن كان يتعين علي أن أوقع مع وكيل أعمال إيطالي لكي يكمل الصفقة، وكان لدي بالفعل وكيل أعمال كبير يتمثل في شركة (أي إم جي). طلبت مني الشركة عدم التوقيع لأي ناد لأن لديها عروضا أخرى لي من أندية مثل آرسنال ومانشستر يونايتد، وبالتالي لم أوقع لإنتر ميلان، ولم تأت العروض التي تحدثوا عنها. ذهبت لقضاء فترة اختبار في ويغان الإنجليزي ورينجرز الاسكوتلندي، لكن لم يحدث أي شيء، وانتهى عقدي مع نادي غورنيك البولندي. كانت هناك توقعات بأن أكون أحد المواهب البارزة في بولندا، وانتهى بي المطاف بأن أكون بلا ناد ألعب له».
خضع بيالكوفسكي لفترة معايشة مع نادي «هارت أوف ميدلوثيان» الاسكوتلندي ووقع على عقد للانضمام للفريق الذي كان يقوده آنذاك جورج بيرلي، ومدرب حراس المرمى مالكولم ويبستر. وبعد ذلك، انضم بيالكوفسكي مع بيرلي وويبستر إلى نادي ساوثهامبتون، وبدأت الأمور تسير بشكل جيد، لكن الحارس البولندي تعرض للإصابة ولم يتمكن من حجز مكان له في التشكيلة الأساسية للفريق على حساب كلفن ديفيس.
وقال بيالكوفسكي: «فكرت في الرحيل إلى ناد آخر حتى أتمكن من اللعب باستمرار. كنت أتناول الطعام بكميات كبيرة وشعرت براحة تامة، ولم أكن أشارك في المباريات وبالتالي لم أكن أتدرب بقوة. ولحسن الحظ، أدركت خطورة الموقف في الوقت المناسب، وفقدت بعض الوزن وقررت الاستعداد لفصل الصيف».
انتقل بيالكوفسكي إلى نادي نوتس كاونتي ولعب له موسمين رائعين في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي، ثم نصح وبستر، الذي يعمل الآن في إيبسويتش تاون، ميك مكارثي بالتوقيع معه في عام 2014. وخلال أربع سنوات لعبها مع إيبسويتش تاون، حصل بيالكوفسكي على جائزة أفضل لاعب في الموسم بتصويت الجمهور ثلاث مرات، كما قدم موسما رائعا العام الماضي جعله معشوق الجماهير في إيبسويتش تاون، لكن مكارثي رحل عن النادي بنهاية الموسم الماضي.
يقول بيالكوفسكي عن الأجواء التي كانت محيطة بالنادي بعد الخسارة بثلاثية نظيفة أمام هال سيتي في مارس الماضي: «لم يكن الأمر سهلاً، وكانت الأجواء صعبة للغاية. لا أعتقد أن مكارثي يستحق مثل هذا الانتقاد، لأنه قام بعمل جيد بالفعل، لكني أدرك أن المشجعين يريدون أن يستمتعوا وأن يلعب الفريق بشكل جيد. لم أشعر أبداً بأننا في حالة سيئة مثلما شعرت بعد مباراتنا أمام هال سيتي. لقد كان شيئا لم نره من قبل في حياتنا».
وبعد إقالة مكارثي، تعاقد النادي مع المدير الفني بول هيرست، لكن بيالكوفسكي لديه عروض من أندية تلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويقول عن ذلك: «لو تلقيت عرضا مناسبا لي وللنادي، فسأناقش ذلك مع عائلتي».
وكان نادي كريستال بالاس حريصا على التعاقد مع بيالكوفسكي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، كما هناك أندية أخرى تسعى للحصول على خدماته. ويتنافس بيالكوفسكي مع لوكاس سكوروبسكي حارس مرمى نادي روما على حجز المكان الأخير في مركز حراسة المرمى في قائمة منتخب بولندا المشاركة في كأس العالم. وإذا كان البعض يعتقد أن سكوروبسكي لديه فرص أكبر لأنه يلعب في الدوري الإيطالي، فيجب الإشارة إلى أنه لم يلعب سوى 90 دقيقة فقط مع روما خلال الموسم الماضي. يقول بيالكوفسكي: «لقد قطعت شوطاً طويلاً لكي أصل إلى ما أنا عليه الآن. قبل بضع سنوات، لم أكن أتخيل أن أصل إلى هذا الموقف، لذا يجب علي أن أبذل كل ما في وسعي.»



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.