صراعات إقليمية توثقها الصفحة الأولى من عدد جريدة «الشرق الأوسط» الصادر في 29 مايو (أيار) من عام 1988. عنوان الصفحة الرئيس العريض: «عرفات يقود حملة ضد دمشق من أديس أبابا والضاحية هادئة». والخبر: علامات أزمة جديدة في العلاقات بين دمشق والقيادة الفلسطينية. وتصريحات للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات من أديس أبابا عن تباعد في وجهات النظر التي عرقلت التقارب بين الجانبين. واتهمت منظمة التحرير آنذاك دمشق بأنها أمرت بقصف مخيم للاجئين في بيروت. ونوه الخبر بمواصلة القوات السورية انتشارها في الضاحية الجنوبية اللبنانية ودخول الجنود إلى حارة حريك التي كانت تحت سيطرة «حزب الله» اللبناني. وأضاف: «اختفى مسلحو (حزب الله)» و(أمل)، بينما جرب الجنود السوريون السواتر الترابية من الشوارع. واستبدل الكثيرون من أعضاء الميليشيات ثياباً مدنية بثيابهم العسكرية، وغادروا الجنوب».
ولوحظ توسع التوتر إلى غزة، وتحول القطاع المحتل إلى «شعلة متفجرة من النيران» بعد اندلاع مظاهرات جراء مقتل طفلة فلسطينية بقنابل إسرائيلية. واحتل خبر من إيران وسط الصفحة الأولى عنوانه: «خميني يعترف بالانقسامات داخل الحكم والبرلمان»، العنوان نقل عن كلمة كان ألقاها على معارضة إيران للتوصل، من خلال التفاوض، إلى نهاية للحرب مع العراق.كما تضمنت التغطية خبراً من العاصمة الأفغانية كابل عن صراعات دموية على السلطة، في أوج الحرب الأميركية - السوفياتية الباردة.
صفقة سورية ـ إيرانية على حساب الفلسطينيين
صفقة سورية ـ إيرانية على حساب الفلسطينيين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة