مسؤول كوري شمالي بارز في طريقه إلى الولايات المتحدة

لافروف يزور بيونغ يانغ الخميس

كيم يونغ تشول نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية (أ.ب)
كيم يونغ تشول نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية (أ.ب)
TT

مسؤول كوري شمالي بارز في طريقه إلى الولايات المتحدة

كيم يونغ تشول نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية (أ.ب)
كيم يونغ تشول نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية (أ.ب)

ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أن مسؤولاً كورياً شمالياً بارزاً صعد على متن طائرة في بكين اليوم (الأربعاء) متجهة إلى مدينة نيويورك الأميركية لإجراء محادثات مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تغريدة أمس (الثلاثاء) أن كيم يونغ تشول نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية في طريقه لما سيصبح أرفع اجتماع ضمن الأنشطة الدبلوماسية هذا الأسبوع التي تهدف إلى إنقاذ قمة تاريخية.
ورأى شاهد من «رويترز» كيم يونغ تشول في مطار بكين الدولي لكنه لم يره وهو يصعد على متن الطائرة.
وكيم يونغ تشول رئيس سابق للمخابرات في كوريا الشمالية ولعب دورا محوريا في الإعداد للقمة التاريخية بين ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
ولم يصل البيت الأبيض إلى حد القول إن القمة المقترحة في يونيو (حزيران) بين ترمب وكيم ستقام كما هو مقرر لها بعد أن ألغاها ترمب الأسبوع الماضي في رسالة لكيم معللا ذلك بالنبرة «العدائية» في تصريحات كوريا الشمالية.
وقال مسؤول أميركي إن محادثات هذا الأسبوع تهدف إلى تحديد إن كانت كوريا الشمالية مستعدة لتقديم ما يكفي من الالتزامات بأنها ستتخلص من أسلحتها النووية رغم إصرار بيونغ يانغ على أنها لن تنزع السلاح النووي من جانب واحد.
واجتمع مسؤولون أميركيون وكوريون شماليون في سنغافورة لمناقشة المسائل اللوجيستية لقمة محتملة، بينما اجتمع مفاوضون من الطرفين مرة أخرى اليوم في المنطقة المنزوعة السلاح على طول الحدود بين الكوريتين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إن ترمب يعتقد أن «المناقشات الجارية تمضي بشكل جيد جيدا».
وذكر متحدث باسم البيت الأزرق الرئاسي في كوريا الجنوبية أنه ليست لديه معلومات محددة بشأن المحادثات الجارية في المنطقة المنزوعة السلاح ونيويورك، لكنه يأمل أن تتمخض عن نتائج طيبة.
وقال للصحافيين اليوم: «يبدو أن المحادثات تمضي بسلاسة. نأمل أن تتمخض عن نتائج مثمرة».
من جهة أخرى، يتوجه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى كوريا الشمالية غدا (الخميس) للبحث مع المسؤولين الكوريين الشماليين في موضوع البرنامج النووي في بلادهم والتعاون الثنائي بين البلدين، بحسب ما أعلنت وزارته الأربعاء.
وجاء في بيان للوزارة: «ستتم الزيارة الرسمية لوزير الخارجية سيرغي لافروف إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في 31 مايو (أيار)».
وأوضح البيان أن «محادثات مقررة بين وزيري الخارجية ستشمل مسائل ثنائية والوضع في شبه الجزيرة الكورية والقضايا الدولية والإقليمية».
وكانت موسكو أعلنت الأسبوع الماضي عن الزيارة من دون أن تحدد موعدا لها.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.