موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- مجلس النواب الإسباني يناقش الخميس مذكرة حجب الثقة عن الحكومة
مدريد - «الشرق الأوسط»: أعلن مجلس النواب الإسباني، أمس، أنه سيناقش الخميس والجمعة مذكرة حجب الثقة التي قدمها «الاشتراكيون» في محاولة لإسقاط حكومة المحافظ ماريانو راخوي، الذي يواجه فضيحة فساد. وأشار مجلس النواب على حسابه على موقع «تويتر»، إلى أن «رئيسة المجلس أعلنت أن النقاش حول مذكرة حجب الثقة سيُجرى في 31 مايو (أيار) والأول من يونيو (حزيران)». وأوضح مكتب الإعلام في المجلس أنه من الممكن إرجاء التصويت إلى السبت، حسب عدد المتكلمين الذي لم يعلن بعد، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وقدّم الحزب الاشتراكي، أكبر أحزاب المعارضة الإسبانية، الجمعة، مذكرة إلى البرلمان لحجب الثقة عن حكومة راخوي، بعدما أدين حزبه في قضية فساد. وحكمت المحكمة على 29 شخصاً بالسجن، ما مجموعه 351 عاماً بتهمة الفساد والاختلاس وغسيل الأموال في القضية التي عرفت باسم «غورتيل»، نسبة للاسم الذي أُطلق على تحقيقات الشرطة. وخلص القضاء إلى وجود «نظام فعلي وناشط لفساد مؤسساتي» بين حزب راخوي ومجموعة خاصة. وأوضح القيادي البارز في الحزب الاشتراكي خوسيه لويس أبالوس، أن «السؤال الذي سيطرح، الخميس أو الجمعة، هو التصويت مع أو ضد الحكومة

- مهاتير يتخلى عن مشروع قطار سريع يربط ماليزيا بسنغافورة
كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس الحكومة الماليزية الجديد، مهاتير محمد، أمس، التخلي عن مشروع ربط بلاده بسنغافورة بقطار فائق السرعة. ويسعى محمد العائد إلى السلطة بعد فوز انتخابي مفاجئ للمعارضة على ائتلاف نجيب عبد الرزاق، إلى تصحيح الوضع المالي لماليزيا؛ الذي قال إنه تدهور بسبب تورط الحكومة السابقة في فضائح مالية. وأكد أنه اتخذ «قراراً نهائياً» بالتخلي عن مشروع الربط الحديدي الفائق السرعة بين كولالمبور وسنغافورة الموقع في 2016، والهادف إلى تقليص مدة الرحلة إلى 90 دقيقة، بدلاً من خمس ساعات حالياً عبر الطريق، ونحو ساعة طيران جواً، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال مهاتير محمد (92 عاماً)، إن «هذا (المشروع) لا يجلب أي ربح... وسيكلف الكثير من المال ولن نربح منه شيئاً». وأضاف: «طبيعي سنجري مباحثات مع سنغافورة التي لدينا معها اتفاق»، مشيراً إلى أنه لا يعرف كم من الوقت سيحتاج تطبيق قراره. ولم يتوفر أي رد فعل فوراً من وزارة النقل في سنغافورة. وبحسب مهاتير محمد، فإنه قد يتعين على ماليزيا أن تدفع تعويضات تصل إلى 125.7 مليون دولار. ولم يصدر أي رقم رسمي بشأن كلفة المشروع، لكن محللين قدروا الكلفة في 2016 بـ15 مليار دولار.

- ميركل تلتقي في بكين زوجتي محاميين معتقلين
بكين - «الشرق الأوسط»: التقت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أثناء زيارتها الأخيرة إلى الصين، زوجتي محاميين صينيين معتقلين، في بادرة نادرة لقيادة غربية، بحسب ما أفادت الزوجتان. ويمتنع قادة الدول أو الحكومات الأجنبية عادة عن الحديث علناً عن حقوق الإنسان، أو مقابلة ناشطين أثناء زيارة بلدان آسيوية. ولم تتحدث ميركل عن لقائها السيدتين خلال زيارتها الرسمية للصين الخميس والجمعة الماضيين، لكنها صرحت أنها تطرقت إلى موضوع حقوق الإنسان أثناء مباحثاتها مع رئيس الوزراء لي كيكيانغ. وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، إن «المستشارة التقت الخميس الماضي ببكين مجموعة من المدافعين عن حقوق الإنسان، وأقارب أشخاص معتقلين وبحثت معهم الوضع». والتقت ميركل الخميس لي وزنزو، زوجة المحامي وانغ كوانزهانغ الموقوف في يوليو (تموز) 2015، وشو يان زوجة يو وينشينغ الذي أدين في بداية 2018 لمطالبته بانتخابات حرة. وقالت لي في رسالة إلكترونية: «تحدثت إليها (ميركل) عن وضع زوجي وانغ كوانزهانغ محامي حقوق الإنسان، الذي اختفى منذ أكثر من ألف يوم». وأضافت: «طلبت من السيدة ميركل أن تساعدني على التأكد لدى السلطات الصينية، ما إذا كان وانغ كوانزهانغ لا يزال حياً. وإذا كان لا يزال حياً أن يسمح لمحامٍ برؤيته».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.