نصر الحريري: ننسق لتثبيت وقف إطلاق النار جنوب سوريا

نصر الحريري
نصر الحريري
TT

نصر الحريري: ننسق لتثبيت وقف إطلاق النار جنوب سوريا

نصر الحريري
نصر الحريري

قال نصر الحريري، رئيس هيئة التفاوض السورية، إن «الهيئة» تنسق مع الدول الضامنة، لتثبيت وقف إطلاق النار جنوب البلاد، مشيراً إلى حرص الهيئة على الوصول إلى وقف لإطلاق النار، وتثبيت مناطق خفض التصعيد التي تم الوصول إليها في جولات سابقة من المفاوضات، ومنها مفاوضات آستانة.
وأشار الحريري في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إلى وجود حراك دولي مستمر، سواء مع الدول الضامنة أو الدول الصديقة أو المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار ومناطق خفض التصعيد، مؤكداً أن النظام السوري والدول التي تدعمه لم تحترم تلك الاتفاقيات، فخرقتها عبر ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وشدد على أن مهمة «الهيئة» المحافظة على ما تبقى من مناطق خفض التصعيد. وتابع: «من المعروف أن منطقة خفض التصعيد جنوب البلاد جرت مفاوضاتها في عمان بين الجانب الروسي والجانب الأميركي والجانب الأردني، ونحن حريصون ألا تتم فيها عمليات عسكرية جديدة».
وقال إن المعلومات المتوفرة لدى الهيئة تفيد بأن إيران والنظام السوري لديهما مصلحة للقيام بعملية عسكرية جنوب سوريا، كونهما يعولان على الحل العسكري، مفيداً بأن تلك التحركات العسكرية تقوض الاتفاقية، وتؤدي لمزيد من القتل والتدمير وموجات نزوح وهجرة كبيرة تشكل عبئاً على «الهيئة» وعلى الأردن، كما أنها تؤثر على مسار الجهود العامة التي تبذل من أجل تفعيل الحل السياسي.
وقال الحريري: «أولويتنا التواصل مع جميع تلك الأطراف والدول، للحفاظ على مناطق خفض التصعيد، وإرسال رسائل مباشرة للدول التي تدعم النظام بالوصول إلى حل سياسي لا عسكري».
وأوضح أن الفصائل الموجودة في المنطقة الجنوبية التزمت بوقف إطلاق النار ولا تزال، في حين أن الفصائل الموجودة في الشمال حاربت النظام والتنظيمات الإرهابية، مشدداً على أن التنظيمات الإرهابية لا تخدم القضية السورية، فـ«جبهة النصرة» تنظيم له علاقات وثيقة مع إيران وعلاقات وثيقة مع النظام السوري، وهي منفصلة تماماً عن «الجيش السوري الحر».
وتابع رئيس هيئة التفاوض السورية يقول: «إيران دولة أجنبية محتلة في سوريا، وتمارس القتل والإرهاب وتدعم الميليشيا الإرهابية التي يقدر عددها بنحو 100 ألف إرهابي، ونؤكد أنه لا يمكن الوصول لحل سياسي طالما أن إيران موجودة في الأراضي السورية، وتقاتل إلى جانب النظام»، مضيفاً أن إيران تمددت في المنطقة، وطورت صواريخ باليستية، ولديها تدخلات مباشرة في سوريا.
وحول التصعيد المرتقب لإسرائيل، دعا الحريري إلى ألا تصبح الأراضي السورية مكاناً لتصفية الحسابات الدولية، لأن الضحية هو الشعب السوري، مفيداً بأن الأراضي السورية باتت ساحة للاشتباكات الدولية، وغالبية الأعمال القتالية لا تتم من أجل تحقيق طموح الشعب السوري.



الجيش السوداني يعلن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار

أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)
أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)
TT

الجيش السوداني يعلن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار

أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)
أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)

أعلن الجيش السوداني اليوم السبت «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع».

وقال الناطق باسم الجيش السوداني على منصة «إكس» إن «القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى نجحت في تحرير سنجة... وسنستمر في التحرير وقريبا سننتصر على كل المتمردين في أي مكان».

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في منتصف أبريل (نيسان) 2023 بعد خلاف حول خطط لدمج الدعم السريع في القوات المسلحة خلال فترة انتقالية كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات للانتقال إلى حكم مدني، وبدأ الصراع في الخرطوم وامتد سريعا إلى مناطق أخرى.

وأدى الصراع إلى انتشار الجوع في أنحاء البلاد وتسبب في أزمة نزوح ضخمة، كما أشعل موجات من العنف العرقي في أنحاء السودان.