مقتل وإصابة مسلحين من طالبان في غارات جوية أميركية بجنوب أفغانستان

أدخنة تتصاعد في سماء أفغانستان (أ.ف.ب)
أدخنة تتصاعد في سماء أفغانستان (أ.ف.ب)
TT

مقتل وإصابة مسلحين من طالبان في غارات جوية أميركية بجنوب أفغانستان

أدخنة تتصاعد في سماء أفغانستان (أ.ف.ب)
أدخنة تتصاعد في سماء أفغانستان (أ.ف.ب)

قتل كثير من مسلحي حركة طالبان وأصيبوا في سلسلة من الغارات الجوية، التي نفذتها قوات أجنبية في إقليم غزني جنوب شرقي أفغانستان، طبقا لما ذكرته قناة «تولو.نيوز» التلفزيونية الأفغانية اليوم (الأحد).
وقال «فيلق الرعد 203»، التابع للجيش الأفغاني في جنوب شرقي البلاد إنه تم تنفيذ الغارات الجوية في منطقتي «أندار» و«ديه ياك» بالإقليم.
وأضاف المصدر أن الغارات الجوية أسفرت عن مقتل 16 مسلحا على الأقل، فيما أصيب 28 آخرون.
وتابع «فيلق الرعد» أنه تم تدمير مركبة مدرعة من نوع «هامفي» وشاحنة صغيرة ومدفع رشاش ثقيل، مضاد للطائرات، خلال الغارات الجوية.
ولم تعلق الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة، ومن بينها طالبان على التقرير حتى الآن.
وفي الوقت نفسه، ذكر «فيلق الرعد» أن ثمانية مسلحين على الأقل قتلوا وأصيب خمسة آخرون، خلال اشتباك مع قوات الأمن بمنطقة «أجريسان» بإقليم غزني.
وتعرض جنديان أفغانيان على الأقل لإصابات، خلال الاشتباكات مع المسلحين، حسب «فيلق الرعد».
وإقليم غزني من بين الأقاليم المضطربة نسبيا في الأجزاء الجنوبية الشرقية من البلاد، حيث يعمل مسلحو طالبان بشكل نشط في بعض من مناطقه.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.