كوشنر يستعيد تصريحه الأمني

جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوج ابنته (أ.ب)
جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوج ابنته (أ.ب)
TT

كوشنر يستعيد تصريحه الأمني

جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوج ابنته (أ.ب)
جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوج ابنته (أ.ب)

أفاد محامي جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوج ابنته، أن كوشنر استعاد تصريحه الأمني، مما يمكنه من الاطلاع على معلومات سرية بعد أن خسر هذا الحق وسط تداعيات إقالة مسؤول بالبيت الأبيض.
وعندما انضم كوشنر لفريق العمل بالبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) عام 2017، حصل على حق الاطلاع على المعلومات السرية بتصريح أمني مؤقت لحين انتهاء مكتب التحقيقات الاتحادي من فحص تاريخه لتحديد ما إذا كان سيتأهل للحصول على تصريح أمني دائم.
لكن جون كيلي، رئيس هيئة العاملين بالبيت الأبيض، علق تصريحه المؤقت في فبراير (شباط) مع غيره من العاملين، في إطار إجراءات لتشديد الرقابة بعد عزل روب بورتر سكرتير شؤون الموظفين بالبيت الأبيض بعدما رفعت زوجتاه السابقتان دعاوى تتهمانه فيها بالعنف المنزلي.
وأفاد أبي لويل محامي كوشنر: «فيما يتعلق بالأنباء عن تصريحه الأمني الدائم، كما قلنا من قبل، جرى تقديم الطلب بشكل مناسب، وقام المسؤولون بمراجعته، وجرت الإجراءات المعتادة. وبعد استكمال هذه العملية يتطلع السيد كوشنر لمواصلة العمل الذي كلفه به الرئيس».
ويقود كوشنر جهود ترمب لإنعاش عملية السلام الإسرائيلية - الفلسطينية كما عمل كقناة وصل بين ترمب والمكسيك ضمن أنشطة أخرى.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.