موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

- ارتفاع شعبية الاتحاد الأوروبي قبل عام واحد من الانتخابات
بروكسل - «الشرق الأوسط»: كشفت دراسة نشرت أمس الأربعاء أن شعبية الاتحاد الأوروبي في تزايد مستمر، وذلك قبل عام كامل من انتخابات البرلمان الأوروبي. ومن المقرر إجراء الانتخابات الأوروبية المقبلة في الفترة من 23 إلى 26 مايو (أيار) 2019. وسوف تكون هذه هي أول انتخابات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مارس (آذار) المقبل.
ويشير استطلاع مؤسسة «يوروباروميتر» إلى أن الآراء تغيرت منذ الاستفتاء الذي أسفر عن قرار بريطانيا مغادرة التكتل الذي يضم 28 دولة، وهو ما وصفه خبراء استطلاع الرأي بأنه «دعوة للاستيقاظ» من أجل ديمقراطية الاتحاد الأوروبي. وقال أكثر من الثلثين (67 في المائة) من الذين شملهم الاستطلاع إن دولتهم قد استفادت من عضوية الاتحاد الأوروبي، مع زيادة مطردة في هذه النسبة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2016، عندما كان التكتل في صراع مع أزمة الهجرة ويواجه التصويت في بريطانيا على المغادرة. والنسبة هي الأعلى منذ عام 1983. ويعتقد عدد متزايد من مواطني الاتحاد الأوروبي أن أصواتهم مؤثرة في الاتحاد الأوروبي، ووصلت نسبة هؤلاء إلى 48 في المائة في المسح الأخير. ومع ذلك، يعتقد 32 في المائة فقط من الذين شملهم الاستطلاع أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح بالنسبة للتكتل. كما أظهر المشاركون في الاستطلاع تأييداً للأحزاب الجديدة المناهضة للمؤسسات، حيث قال 56 في المائة منهم إن هذه الأحزاب تستطيع إحداث تغيير حقيقي ضروري.

- ماكرون يستضيف زوكربيرغ في قمة بباريس
باريس - «الشرق الأوسط»: يستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء مارك زوكربيرغ مؤسس موقع «فيسبوك» وعدد من رؤساء الشركات التقنية مثل رؤساء شركات «أوبر» و«آي بي إم» و«مايكروسوفت»، وذلك في قمة للتكنولوجيا في باريس. وقال قصر الإليزيه إن نحو 60 من رؤساء الشركات العملاقة ورواد الأعمال في المجال التقني سيشاركون في قمة «تيك فور غود» (التكنولوجيا من أجل الخير) حول كيف يمكن للتكنولوجيا أن تخدم الصالح العام.
ومن المتوقع أن يستقبل ماكرون زوكربيرغ بعد ظهر اليوم. وتجدر الإشارة إلى أن ماكرون يدعم التكنولوجيا وريادة الأعمال في فرنسا، إلا أنه يطالب بتحرك على المستوى الأوروبي ضد استراتيجيات تقليل الضرائب التي تستغلها بعض الشركات التقنية. تأتي الفعالية بعد يوم واحد من اعتذار زوكربيرج، أمام البرلمان الأوروبي، لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الأوروبيين، وتعهده بالمزيد من العمل من أجل مواجهة المعلومات المضللة وحماية البيانات الشخصية للمستخدمين.

- مسؤولون هنود يحضرون مؤتمراً في باكستان
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: حضر مسؤولون هنود مؤتمراً إقليمياً في باكستان، في تواصل نادر بين الجارتين النوويتين، ولكن الاشتباكات الأخيرة على الحدود بينهما هيمنت على اللقاء. وشارك وفد هندي في اجتماع لمكافحة الإرهاب عقدته منظمة شنغهاي للتعاون، وهى مجموعة إقليمية تهيمن عليها الصين وروسيا. ويذكر أن باكستان والهند أصبحتا أخيراً أعضاء بالمنظمة. وشاب مشاركة الوفد الهندي في المؤتمر بإسلام آباد تبادل لإطلاق النار على الحدود، أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الجانبين.
وكان خمسة من المدنيين الهنود على الأقل قد قتلوا بعدما أطلقت القوات الباكستانية النار على عدة مناطق عبر الحدود التي تشهد وجودا عسكريا مكثفا. وأضافت الشرطة أن القوات الباكستانية استهدفت قرى هندية ومراكز حدودية على طول الحدود الدولية في ولاية جامو وكشمير باستخدام مدافع وأسلحة آلية. وأعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أن مدنيا وجنديا قتلا في إطلاق نار «غير مبرر» وقصف من جانب القوات الهندية.

- موغابي يتجاهل دعوة من البرلمان
هراري - «الشرق الأوسط»: تجاهل رئيس زيمبابوي السابق روبرت موغابي الأربعاء دعوة من البرلمان للاستماع إلى إفادته في قضية «اختفاء» مليارات الدولارات من عائدات بيع الماس، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وكانت اللجنة البرلمانية للمناجم والطاقة تريد استجواب موغابي حول تصريحات أدلى بها في 2016، وعبر فيها عن أسفه لخسارة البلاد 15 مليار دولار من عائدات مناجم الماس بسبب الفساد وتهريب رؤوس الأموال من قبل الشركات الأجنبية. وقال رئيس اللجنة تيمبا مليسوا النائب المستقل إنه وجهت إليه الدعوة (الأسبوع الماضي)، ليحضر الأربعاء في التاسعة صباحا. لكنه لم يحضر. وأكد النائب نفسه: «لسنا نسعى للتقليل من شأنه ونقدر أنه سيكون لديه وقت كاف ليستعد. لذلك ننتظره الاثنين»، وتابع: «نستبعد ألا يتعاون. البرلمان يملك سلطة إلزامه بالمثول أمامه». اكتشفت زيمبابوي منذ نحو عشر سنوات الماس في منطقة شيادزوا في الشرق. لكن منذ ذلك الحين لم تنشر إحصاءات موثوقة حول نشاطها في هذه المناجم.

- رقم قياسي في عدد البريطانيين المجنّسين في ألمانيا
فيسبادن (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: كشف المكتب الاتحادي للإحصاء في ألمانيا عن أن الخروج المنتظر لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي أسهم في زيادة أعداد حالات التجنس لمواطنين بريطانيين في ألمانيا، ليحقق رقماً قياسياً العام الماضي. وأوضح المكتب اليوم الأربعاء بمقره في مدينة فيسبادن الألمانية أن نحو 7500 بريطاني حصلوا على الجنسية الألمانية في عام 2017. يُشار إلى أنه في عام 2015 حصل 622 بريطانياً فقط على الجنسية الألمانية، فيما وصل عددهم في عام 2016 إلى 2865، أي زاد العدد بنسبة 361 في المائة. يذكر أن نحو 52 في المائة من الناخبين البريطانيين صوتوا لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي في يونيو (حزيران) عام 2016 ومن المقرر تنفيذ خروج بريطانيا من الاتحاد في ربيع عام 2019. وأوضح المكتب أن أغلب المجنسين في ألمانيا العام الماضي ينحدرون من تركيا، ويليها بريطانيا. وأشار إلى أنه من اللافت للنظر أن تسعة في المائة تقريباً من البريطانيين المجنسين لا يعيشون في ألمانيا.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».