موجز أخبار

TT

موجز أخبار

فنزويلا تطرد القائم بالأعمال الأميركي
كراكاس - «الشرق الأوسط»: أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس الثلاثاء، طرد القائم بالأعمال الأميركي في كراكاس، أعلى موظف دبلوماسي يمثل واشنطن، بعدما فرضت الأخيرة عقوبات اقتصادية جديدة على بلاده غداة إعادة انتخابه الأحد الماضي. وقال مادورو في خطاب بالمجلس الوطني الانتخابي: «أعلنت القائم بأعمال الولايات المتحدة شخصا غير مرغوب فيه، وأعلن أنه سيغادر خلال 48 ساعة»، مؤكدا «رفض» العقوبات الأميركية.
وانتقدت فنزويلا أمس الثلاثاء العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن بعد فوز مادورو بفترة جديدة، واصفة العقوبات بأنها «جريمة ضد الإنسانية». وكانت الولايات المتحدة ضمن عدة دول لم تعترف بالانتخابات التي أجريت يوم الأحد. وأصدر الرئيس دونالد ترمب أمرا تنفيذيا الاثنين يفرض قيودا على قدرة فنزويلا على بيع أدوات الدين ليزيد الضغط على حكومة مادورو التي تعاني من نقص السيولة. ولطالما قالت حكومة مادورو الاشتراكية إن الأزمة الاقتصادية في الدولة المصدرة للبترول هي نتيجة لـ«حرب اقتصادية» تقودها الولايات المتحدة. وقالت الحكومة إن العقوبات الجديدة انتهاك للقانون الدولي. وفاز مادورو بولاية ثانية تبدأ في يناير (كانون الثاني) بعدما حصل على 68 في المائة من الأصوات.

محكمة صينية تقضي بسجن ناشط مدافع عن التبت
بكين - «الشرق الأوسط»: أصدرت محكمة صينية أمس الثلاثاء، حكما بالسجن خمس سنوات، بحق ناشط مدافع عن تدريس لغة التبت، أدين بالتحريض على الانفصال، ألقي القبض عليه بعد أن ظهر في فيلم وثائقي لصحيفة «نيويورك تايمز». وألقي القبض على تاشي وانجتشوك في يناير (كانون الثاني) 2016، بعد أن دافع عن حقوق الأقلية التبتية في الفيلم الوثائقي، حسبما صرح محاميه ليانج تشياوجون لوكالة الأنباء الألمانية. واستخدم الفيديو، الذي تحدث فيه تاشي عن الرغبة في مقاضاة مسؤولين محليين، بسبب رفضهم لتدريس اللغة التبتية، كدليل وحيد ضده خلال محاكمته في يناير. وقال المحامي ليانج إن موكله لم يخرق أي قانون صيني. وقالت صوفي ريتشاردسون، مديرة مكتب شؤون الصين في منظمة «هيومان رايتس ووتش»، في بيان، إن «جريمة تاشي وانجتشوك الوحيدة هي الدعوة بشكل سلمي من أجل حقوق أقلية في استخدام لغتها، وهو أمر يكفله الدستور الصيني والقانون الدولي لحقوق الإنسان».

إنقاذ 400 مهاجر في صحراء النيجر قرب الجزائر
نيامي - «الشرق الأوسط»: أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، الثلاثاء، إنقاذ زهاء 400 مهاجر أفريقي الأسبوع الماضي في صحراء النيجر قرب الجزائر، حيث كان لديهم «القليل من المياه». وأفاد مكتب المنظمة في النيجر على موقع «فيسبوك»: «تم العثور على 386 شخصا من رعايا دول أخرى تقطعت بهم السبل في صحراء النيجر، مع قليل من المياه ودون طعام أو أوراق ثبوتية». وأضافت المنظمة أن هؤلاء تمت إغاثتهم من خلال بعثة مختصة في «البحث عن المهاجرين وإنقاذهم»، قطعت مسافة 213 كيلومترا عبر الصحراء، بين مدينة التعدين أرليت وبلدة السمكة قرب الحدود الجزائرية. وتابع المصدر الذي لم يكشف عن جنسيات المهاجرين، أن «جميع» الناجين يتم إيواؤهم حالياً في أحد مراكز الترانزيت في أرليت «في انتظار مغادرتهم إلى بلدانهم الأصلية». وفي مطلع مايو (أيار)، أعلنت المنظمة أنها أعادت من الجزائر إلى أغاديز، المدينة الرئيسية في شمال النيجر، نحو 1500 مهاجر من الكاميرون ومالي وغينيا وجنسيات أفريقية أخرى.

جهات دولية تقدم 45.‏1 مليار يورو لدعم غامبيا
بروكسل - «الشرق الأوسط»: تعهدت الجهات الدولية المانحة بتقديم 45.‏1 مليار يورو (71.‏1 مليار دولار) لدعم التحول الديمقراطي في غامبيا، وذلك خلال مؤتمر أقامه الاتحاد الأوروبي وغامبيا أمس الثلاثاء. ويهدف مؤتمر المانحين الدوليين إلى تعزيز الديمقراطية والتنمية في غامبيا، تحت رئاسة الرئيس أداما بارو، الذي تولى السلطة في يناير (كانون الثاني) 2017، خلفا للرئيس السابق يحيي جامع الذي استمر في الحكم 22 عاما. وقال مفوض شؤون التنمية الأوروبي نيفين ميميكا: «هذه مساهمة حقيقية في دعم تنفيذ مشروعات حكومة غامبيا وأولوياتها؛ لأن الحكم السلطوي الذي استمر أعواما ترك أثرا سلبيا من الناحية الاقتصادية والمالية والسياسية». ووصف بارو مؤتمر المانحين بـ«التاريخي» مضيفا: «إنه يظهر الدعم الدولي لعودة غامبيا للحكم الديمقراطي». وأوضح أن الحكومة ملتزمة بالعمل على استقرار الاقتصاد، وتعزيز الديمقراطية والاستثمار في التنمية. وتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 140 مليون يورو إضافية خلال المؤتمر، وذلك بجانب التعهدات السابقة بتقديم 225 مليون يورو.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.