دعوة من «هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي» لعقد شراكات استراتيجية مع وكالات الإعلان والمستثمرين في دبي

برامج ودراما منوعة بهوية جديدة

دعوة من «هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي» لعقد شراكات استراتيجية مع وكالات الإعلان والمستثمرين في دبي
TT

دعوة من «هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي» لعقد شراكات استراتيجية مع وكالات الإعلان والمستثمرين في دبي

دعوة من «هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي» لعقد شراكات استراتيجية مع وكالات الإعلان والمستثمرين في دبي

أفصحت هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي، عن أهم برامجها الرمضانية لهذا العام، التي تنوعت ما بين الدراما السعودية والعربية والبرامج الثقافية والحوارية، إضافة إلى المسابقات بمحتواها الجديد.
ودعت الهيئة خلال الحفل الذي أقيم يوم الأربعاء الماضي في دورته الثانية بمدينة دبي، وكالات الدعاية والإعلان إلى عقد شراكات استراتيجية تساعد في تطوير العمل التلفزيوني والارتقاء بمستواه، والتعرف على المساحات الإعلانية المتاحة، إضافة إلى مراعاة الشهر الكريم في عرض محتوى الإعلان.
وأكد الدكتور عبد الله الحمود مساعد رئيس الهيئة للتلفزيون على التزام الهيئة للتعاون المباشر مع وكالات الدعاية والإعلام، لتكون شريكا أساسيا في تطوير العمل التلفزيوني، مع مراعاة حق المشاهد في تقديم الأفضل.
وشدد الحمود على أنه «لا مكان للاحتكار بجميع أشكاله، والمجال مفتوح لمشاركة الكل في العمل الواحد»، إضافة إلى الحرص على تقديم محتوى إعلاني محافظ يبعد عن خدش الحياء وخاصة في هذا الشهر الفضيل.
واستعرض الحمود أهم ما يعرض على شاشة التلفزيون السعودي من مسلسل «كلام الناس»، ومسلسل «بنق»، مسلسل «الكبير قوي»، وبرنامج «سباق المشاهدين» إضافة إلى بعض البرامج القصيرة، مؤكدا على أهمية مشاركة الهيئة في مدينة دبي بوصفها مركزا مهما لصناعة الإعلام والإعلان في المنطقة.



مصر لتطوير منظومة الطيران المدني

الرئيس المصري خلال اجتماع حكومي لتطوير منظومة الطيران المدني (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري خلال اجتماع حكومي لتطوير منظومة الطيران المدني (الرئاسة المصرية)
TT

مصر لتطوير منظومة الطيران المدني

الرئيس المصري خلال اجتماع حكومي لتطوير منظومة الطيران المدني (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري خلال اجتماع حكومي لتطوير منظومة الطيران المدني (الرئاسة المصرية)

تسعى مصر لتطوير منظومة «الطيران المدني» بشكل «متكامل»، بما يعزز استراتيجية خدمات وبرامج النقل الجوي للبلاد.

وبحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في اجتماع حكومي، مساء الأحد، «موقف تطوير منظومة الطيران المدني بجميع مكوناتها»، على مستوى «الملاحة الجوية وأسطول الطائرات والمطارات، وتنمية مهارات الكوادر البشرية»، وفق إفادة لـ«الرئاسة المصرية».

وتمتلك مصر 23 مطاراً، بالإضافة إلى مطار القاهرة الدولي؛ الأكبر والرئيسي في البلاد، وتستهدف الحكومة المصرية «زيادة القدرة الاستيعابية للمطارات من 66.2 مليون راكب، خلال العام الحالي، إلى 72.2 مليون راكب بحلول 2026-2027، وصولًا إلى مستهدف 109.2 مليون راكب سنوياً بنهاية 2030»، وفق وزارة الطيران المدني المصرية.

وأفاد بيان الرئاسة المصرية، الأحد، بأن الرئيس السيسي تابع «برنامج تطوير الطيران المصري، من خلال تحديث البنية التحتية للمطارات، وزيادة طواقمها الاستيعابية، وتحسين مستوى الخدمات المقدَّمة للركاب».

كما ناقش مع وزيرَي الإنتاج الحربي والطيران المدني ومسؤولين بالقوات المسلّحة، «سبل تحويل مصر إلى مركز لوجيستي عالمي، من خلال تطوير خدمات النقل الجوي».

ووجَّه الرئيس المصري بـ«استمرار العمل في تطوير منظومة الطيران بشكل متكامل؛ للاستفادة منها في خطط التنمية الاقتصادية»، داعياً إلى «ضرورة تحفيز مشاركة القطاع الخاص في تلك الجهود».

وتدرس الحكومة المصرية «إسناد إدارة وتشغيل المطارات المصرية للقطاع الخاص». وأشارت، في مارس (آذار) الماضي، إلى أن «القطاع الخاص، الأجدر في إدارة وتشغيل المشروعات والمرافق المختلفة، بما يُسهم في جذب مزيد من الاستثمارات، وتعظيم العائد الاقتصادي في مجال النقل الجوي».

وناقش رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، مطلع الشهر الحالي، مقترحاً من أحد التحالفات المصرية الفرنسية (حسن علام - مجموعة مطارات باريس)، للتعاون مع الحكومة المصرية في تشغيل وإدارة المطارات، وفق إفادة مجلس الوزراء المصري.

ويرى كبير طياري شركة مصر للطيران سابقاً، هاني جلال، أن «الحكومة المصرية تنفذ برنامجاً لتطوير منظومة النقل الجوي؛ سعياً إلى توسيع مشاركتها في الاقتصاد». وقال إن عملية التطوير «تشمل تنظيم اللوائح والتشريعات الخاصة بالطيران، وتطوير البنية التحتية والخدمات الجوية»، مشيراً إلى أن «عملية التطوير تستلزم التوسع في الخدمات المقدمة بالمطارات».

جلال أوضح، في تصريحات، لـ«الشرق الأوسط»، أن «الهدف الأول من إجراءات التطوير رفع مستوى الأمان والتنظيم في النقل الجوي». وأشار إلى أن «الحكومة المصرية تسعى للتوسع في خدمات نقل البضائع بوصفها تُدر مكاسب كبيرة؛ كون حركة البضائع مستمرة طوال العام»، لافتاً إلى أن «تطوير أسطول الطائرات المصرية، ورفع الطاقة الاستيعابية للمطارات، سوف يسهمان في تعزيز حركة النقل الجوي، ورفع نسب السياحة الوافدة إلى البلاد».

وتستهدف الحكومة المصرية جذب 30 مليون سائح، بحلول عام 2028، ومضاعفة الطاقة الفندقية العاملة إلى 450-500 ألف غرفة في 2030، وفق وزارة السياحة المصرية.

وتوقّف هاني جلال مع زيارة رئيس منظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو»، سالفاتوري شاكيتانو، للقاهرة، الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن «متابعة المنظمة الدولية لخطوات التحديث والتطوير خطوة مهمة تسهم في رفع تصنيف مصر في مجال النقل الجوي».

وافتتح رئيس منظمة الطيران المدني الدولي، والأمين العام للمنظمة، كارلوس سالاسار، المكتب الإقليمي للمنظمة في القاهرة، الأسبوع الماضي، وناقشا مع مصطفى مدبولي التعاون في مجالات «أمن وسلامة الطيران المدني»، وفق إفادة «مجلس الوزراء المصري».