بلاتر: تقنية خط المرمى ستطبق في يورو 2016

قدم شكره الجزيل للشعب البرازيلي على مساندته للمونديال

أكد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن اتحاد الكرة الأوروبي «ويفا» قد تخلى «على الأرجح» عن معارضته لتكنولوجيا خط المرمى وأنه يخطط لتطبيقها في بطولة الأمم الأوروبية المقبلة «يورو 2016».
وقال بلاتر في مقابلة مع موقع الـ«فيفا» على الإنترنت إن المساعدة التكنولوجية للحكام حققت نجاحا فوريا في بطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل، وذلك بعدما ساعدت على احتساب هدف فرنسي في مرمى منتخب هندوراس خلال دور المجموعات.
وقال بلاتر تعليقا على «ويفا»: «لقد تحدثت إلى رئيس (ويفا) الذي أكد لي أنه سيقدم هذه التكنولوجيا خلال بطولة الأمم الأوروبية لعام 2016 في فرنسا».
ولكن «ويفا» أكد أنه لم يتخذ قراره النهائي بهذا الشأن بعد.
وقال بيدرو بينتو، المتحدث الرسمي باسم «ويفا» في بيان مرسل على البريد الإلكتروني: «لقد قال رئيس الاتحاد إن (ويفا) سيبحث إمكانية تطبيق تكنولوجيا خط المرمى في يورو 2016».
وأضاف: «ولكن الوضع ليس بسهولة أن ينقر بإصابعه ليحدث الأمر على الفور. فلجنة الحكام ستقوم بمناقشة هذا الاقتراح أولا، وبعدها سيكون على اللجنة التنفيذية أن توافق على تطبيق الاقتراح».
ولطالما كان بلاتيني معارضا لتكنولوجيا خط المرمى ولكنه نقل عنه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي أنه من الممكن تطبيق هذه التكنولوجيا في بطولة الأمم الأوروبية.
وتطبق تكنولوجيا خط المرمى بالفعل في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز منذ العام الماضي، في الوقت الذي تعتمد فيه مسابقة الدوري الإيطالي على سبيل المثال على مساعدي حكام إضافيين.
وكانت الأندية الألمانية رفضت تطبيق تكنولوجيا خط المرمى بالبلاد قبل أشهر قليلة، ولكن يتوقع إجراء تصويت جديد على استخدامها في المستقبل القريب. وشكر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر الشعب البرازيلي لتقبله مونديال 2014، مرحبا بانخراط السكان «أكثر في مهرجانات المشجعين وليس في التظاهرات».
وقال بلاتر في شريط مصور على موقع الـ«فيفا»: «قلت عند انطلاق المباراة الافتتاحية إن كرة القدم ستلقى الاهتمام المنشود في هذا البلد، وقد أدركنا بعد 48 مباراة أن شعب البرازيل هو في قلب اللعبة، في المباريات وفي الشوارع، مشاركا في المهرجانات الكروية أكثر من التظاهرات (المطلبية)». وأضاف: «من الواجب علي أن أشكر شعب البرازيل لتقبله هذا المونديال».
ووصف رئيس الاتحاد الدولي مستوى اللعبة في المونديال بالاستثنائي، وما تغير، بحسب قوله، «هو أن الجميع كانوا يريدون الفوز في المباريات الأولى وليس تجنب الخسارة فقط». وخلص إلى أن «كرة القدم تجسد مشاعر الشوق والشغف».