السفير الأميركي الجديد لدى ألمانيا يستبعد حرباً تجارية مع الاتحاد الأوروبي

السفير الأميركي الجديد في ألمانيا ريتشارد غرينيل (أ.ف.ب)
السفير الأميركي الجديد في ألمانيا ريتشارد غرينيل (أ.ف.ب)
TT

السفير الأميركي الجديد لدى ألمانيا يستبعد حرباً تجارية مع الاتحاد الأوروبي

السفير الأميركي الجديد في ألمانيا ريتشارد غرينيل (أ.ف.ب)
السفير الأميركي الجديد في ألمانيا ريتشارد غرينيل (أ.ف.ب)

عبر السفير الأميركي الجديد في ألمانيا، ريتشارد غرينيل، عن اعتقاده بعدم وجود خطر مباشر لاندلاع حرب تجارية بين بلاده والاتحاد الأوروبي.
وفي تصريحات لصحف مجموعة «فونكه» الإعلامية، الصادرة اليوم (السبت)، أفاد غرينيل بأن بلاده تنتظر مقترحات أخرى تتعلق بكيفية التخلص من التعريفات الجمركية المعمول بها حتى الآن.
وأضاف غرينيل: «لن تكون هناك حرب تجارية، فهذا التصور خاطئ، ونحن نتحدث مع أصدقائنا من أجل حل المشكلة».
وأشار الدبلوماسي الأميركي إلى أن الأوروبيين يتعين عليهم تقديم خطة منقحة بحلول مطلع يونيو (حزيران) المقبل.
كان قد تم تمديد استثناء دول الاتحاد الأوروبي من العقوبات الجمركية الأميركية على الواردات، من مواد مثل الصلب والألمنيوم، حتى هذا الموعد.
وتابع غرينيل حديثه قائلاً: «نريد فقط أن يكون لدينا ساحة لعب ممهدة، وطالما عمل آخرون بالرسوم الجمركية، فسنفعل نحن ذلك أيضاً».
وكانت المفوضية الأوروبية قد هددت من جانبها بزيادة الضرائب على الواردات الأميركية، وأعدت قائمة بهذه الواردات، تحسباً لتطبيق العقوبات الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الصادرات الأوروبية.
وانتقدت المفوضية تبرير واشنطن بأن التجارة الحالية عبر ضفتي الأطلسي ظالمة.
وسيفرض الاتحاد الأوروبي جمارك استيراد مرتفعة على قطاعات مثل قطاع الزراعة.
وطالب غرينيل الشركات الألمانية، بعد ساعات قليلة من توليه مهام منصبه الأسبوع الماضي، بإنهاء «صفقاتها مع إيران، بصورة فورية». ودافع عن منهجه أمس (الجمعة)، حيث قال إن لديه «أسلوباً مختلفاً».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.