طريقة «غريبة» للتخلص من الصداع في دقائق

الأسلوب الجديد للتخلص من الصداع يعتمد على 3 أسئلة (رويترز)
الأسلوب الجديد للتخلص من الصداع يعتمد على 3 أسئلة (رويترز)
TT

طريقة «غريبة» للتخلص من الصداع في دقائق

الأسلوب الجديد للتخلص من الصداع يعتمد على 3 أسئلة (رويترز)
الأسلوب الجديد للتخلص من الصداع يعتمد على 3 أسئلة (رويترز)

شارك أحد مستخدمي «يوتيوب» أسلوبه غير المعتاد للتخلص من الصداع أو الصداع النصفي، ولاقت طريقته الجديدة و«الغريبة» الإعجاب من كثيرين بعد تجربتها.
وأفاد كميل، الذي يمتلك قناة على موقع «يوتيوب»، بأنه يستطيع علاج آلام الصداع في أقل من دقيقتين أو ثلاث عبر «طرح عدة أسئلة فقط».
وفي الفيديو التعليمي عبر الإنترنت، يكرر كميل 3 أسئلة لـ4 مرات، ويؤكد أنه بنهاية الجولة الرابعة يكون الألم قد اختفى.
وفي مقطع الفيديو الذي شاهده أكثر من 1.7 مليون مستخدم، يقول كميل: «سأطرح عليكم بعض الأسئلة، وسأطرحها عدة مرات. وأريد طبعاً أجوبة عن هذه الأسئلة».
وبعد توجيه المشاهدين للتفكير في صداعهم، والتركيز عليه، يسأل كميل: «أين صداعك؟».
ثم يتابع: «ما هو لونه؟» و«ما هو شكله؟».
وبعد تكرار الأسئلة 4 مرات، يقول: «الآن، سيختفي الألم».
ويستخدم كميل هذه الطريقة ضمن علاج جديد للتخلص من الآلام، يسمى العلاج النفسي للأوجاع الوهمية، حيث يقول إن «معظم آلام الرأس نفسية، نابعة عن مشكلات الحياة اليومية العادية، والتوتر الذي يلاحق الأشخاص في عملهم وتعاطيهم مع محيطهم».
ويتابع: «لهذا السبب، وجدت طريقة مناسبة للتخلص من الأوجاع، تركز على توجيه عملية إدراك الدماغ إلى أن هذا الصداع موجود، ويمكنه التعرف عليه. وبعد التعرف عليه ومعرفة أسبابه، سيزول هذا الألم لا إرادياً».
ويؤكد كميل، وهو معالج نفسي، لصحيفة «ديلي ميرور» البريطانية، أن هذه الطريقة نجحت مع أكثر من مليون مشاهد قام بتنفيذها.
ويضيف: «معظم أسباب الصداع تدور حولك أنت، ولا أحد يمكنه التخلص من الأوجاع إلا أنت. ركز على مكان الألم، وتعرف على أسبابه، واقتنع بأن هذا الألم سيزول، وانتظر النتائج».



خلاسية عمرها 34 عاماً تفوز بلقب ملكة جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

خلاسية عمرها 34 عاماً تفوز بلقب ملكة جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية الخلاسية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان ميشيل فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.