اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون، أن صحة التمثيل التي يعطيها القانون النسبي ستؤمن استقرارا سياسيا يحتاجه لبنان لمواجهة التحديات، وعلى رأسها الوضع الإقليمي والدولي الضاغط، مشيرا إلى أن «لبنان يعاني من تبعات حرب لا قرار له فيها، والأعباء التي يتحملها جراءها تفوق بكثير قدرته على التحمل».
ولفت في كلمة ألقاها في افتتاح «مؤتمر الطاقة الاغترابية»، في دورته الخامسة ببيروت، أمس، إلى أن «أكثر ما يثير قلقنا وريبتنا أن المجتمع الدولي يربط عودة النازحين بالتوصل إلى حل سياسي، وتجارب قضايا الشعوب المهجرة في العالم، وانتظار الحلول السياسية لا تطمئن أبدا»، محذرا من مخاطر هذا الموقف الدولي الذي «يؤشر إلى توطين مقنع يتعارض مع دستورنا ويناقض سيادتنا، ولن نسمح به على الإطلاق»، بحسب ما نقلت عنه (الوكالة الوطنية للإعلام).
ودعا الرئيس عون المغتربين اللبنانيين المشاركين إلى «أن يكونوا قوة ضغط حضارية، تعمل ضمن القوانين والأنظمة، لإجبار المجتمع الدولي على إعادة النظر في مواقفه». كما دعا إلى المساهمة في إنجاح الخطة الاقتصادية، التي سينتهي العمل عليها قريباً، وأن يكون لهم دور في النهضة الاقتصادية.
كما أكد أن «الخطة الاقتصادية التي سينتهي العمل عليها قريباً، ستضع تصوراً لمعالجة المشاكل القائمة، وتحدد مكامن القوّة في الاقتصاد، وتحدد أيضاً القطاعات المنتجة التي يمكن الاستثمار فيها».
ودعا رئيس الجمهورية «اللبنانيين المنتشرين في العالم للمساهمة في النهضة الاقتصادية، وتوظيف خبراتهم وإمكاناتهم في سبيل إنجاحها، والاستثمار في وطنهم».
وأضاف: «سينصب اهتمامنا في المرحلة المقبلة على الورشة الاقتصادية، وكلي ثقة أننا سننجح في هذه المهمة، خاصة إذا ما تكاتفت كل القوى السياسية بصدق لمواجهة الأزمة».
واعتبر أن «صحة التمثيل التي يعطيها القانون النسبي ستؤمن استقراراً سياسياً يحتاجه لبنان لمواجهة التحديات، وعلى رأسها الوضع الإقليمي والدولي الضاغط»، مشيراً إلى أن «لبنان يعاني من تبعات حرب لا قرار له فيها، والأعباء التي يتحملها جراءها تفوق بكثير قدرته على التحمل».
عون: لبنان يعاني من تبعات حرب لا قرار له فيها
عون: لبنان يعاني من تبعات حرب لا قرار له فيها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة