وزير إسرائيلي يهدد بتدمير لبنان

نفتالي بينيت، رئيس حزب المستوطنين (البيت اليهودي)
نفتالي بينيت، رئيس حزب المستوطنين (البيت اليهودي)
TT

وزير إسرائيلي يهدد بتدمير لبنان

نفتالي بينيت، رئيس حزب المستوطنين (البيت اليهودي)
نفتالي بينيت، رئيس حزب المستوطنين (البيت اليهودي)

هدد نفتالي بينيت، رئيس حزب المستوطنين (البيت اليهودي) وزير التعليم ووزير المجلس الوزاري «الإسرائيلي» المصغر «الكابنيت»، بتدمير لبنان في حال أقدم «حزب الله» اللبناني على مهاجمة إسرائيل.
وأشار بينيت خلال مشاركته في مؤتمر هرتسيليا للحصانة القومية، الذي بدأ أعماله أول من أمس ويستمر حتى الخميس، إلى فوز «حزب الله» في الانتخابات النيابية. وقال إن هذا الحزب بات أقوى عناصر السلطة وأكبر تنظيم في الحكم وأصبح لاعبا مهما داخل الحكومة اللبنانية، ولذلك فإنه يتحمل أكبر مسؤولية. وأي هجوم ضد إسرائيل، سيكون مسؤولية كل اللبنانيين. ولذا فإن إسرائيل سوف تدمر لبنان. وقال إن «(حزب الله) لا يشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل»، ولكنه «يشكل تهديدا استراتيجيا»، متوعدا بالرد بقوة كبيرة حال تمت مهاجمة إسرائيل.
بالمقابل، رأى الكاتب الإسرائيلي تسفي بارئيل، محرر الشؤون العربية في «هآرتس»، إن «حزب الله» يجب أن يكون سعيدا بنتائج الانتخابات النيابية، ويجب أن تكون إسرائيل أيضا سعيدة بذلك. وأضاف أن استقرار لبنان يصب في مصلحة إسرائيل، رغم فوز «حزب الله» الذي خاض في السابق، حروبا ضد إسرائيل، مشيرا إلى أن وجود «حزب الله» ساعد على تحقيق «توازن الردع» بين إسرائيل ولبنان في الماضي، وهذا التوازن منع تجدد الحرب بينهما.
ورأى الكاتب الإسرائيلي أن «حزب الله» لا يهاجم إسرائيل لأنه يخشى من أن تهاجم قواتها البنية التحتية المدنية في لبنان، مضيفا: «لذلك فإن مزيدا من الازدهار إلى لبنان يعني مزيدا من الردع الإسرائيلي لـ(حزب الله) الذي سيكون أكثر خشية من استهداف إسرائيل للبنية التحتية في لبنان»، على حد تعبيره. واعتبر تسفي بارئيل أن نتائج الانتخابات هي بداية للمعارك السياسية، التي ستأتي في القريب العاجل، مشيرا إلى أنه يجب عدم تفسيرها بأنها «فوز لإيران أو هزيمة لخصومها العرب».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».