تطبيقات الاسبوع إشعارات باللغة العربية لتطبيقات عالمية.. وتفاعل هاتفي مباشر مع جهاز «بلاي ستيشن 4» الجديد

تطبيقات الاسبوع إشعارات باللغة العربية لتطبيقات عالمية.. وتفاعل هاتفي مباشر مع جهاز «بلاي ستيشن 4» الجديد
TT

تطبيقات الاسبوع إشعارات باللغة العربية لتطبيقات عالمية.. وتفاعل هاتفي مباشر مع جهاز «بلاي ستيشن 4» الجديد

تطبيقات الاسبوع إشعارات باللغة العربية لتطبيقات عالمية.. وتفاعل هاتفي مباشر مع جهاز «بلاي ستيشن 4» الجديد

اخترنا لكم في هذا الموضوع تطبيقات يمكن تحميلها من المتاجر الإلكترونية للهواتف الجوالة المختلفة، منها تطبيق عربي يقدم معلومات باللغة العربية للتطبيقات العالمية ويصنفها لتسهيل تصفحها على المستخدم، وآخر يحول الهاتف الجوال إلى شاشة إضافية لجهاز الألعاب «بلاي ستيشن 4»، بالإضافة إلى تطبيق متخصص يقدم مزايا تصويرية متطورة.

* إشعارات عربية لتطبيقات عالمية

* طرح موقع «آي فون إسلام» «iPhoneIslam» العربي تطبيق «آب - عاد» (App3ad)، تلاعب لفظي بين كلمة «تطبيق» باللغة الإنجليزية «آب»، وكلمة «أبعاد» على أجهزة «آي فون» و«آي بود تاتش» و«آي باد»، والذي يهتم بالمستخدم المسلم والعربي، حيث يسمح للمستخدم بالوصول إلى البرامج التي يريدها بطريقة سهلة، مع تقديم تصنيفات كثيرة مثل القرآن والحديث الإسلامي وتطبيقات الأعمال. كما تزداد فائدة التطبيق وهو مغلق، حيث تصل إلى المستخدم إشعارات بالعروض الخاصة والخصومات على التطبيقات العربية والعالمية والحصول عليها مجانا في بعض الأحيان، ويسمح للمستخدم بالتعرف على أهم التطبيقات الجديدة فور صدورها في متجر البرامج وقراءة تقييمات حولها باللغة العربية ومشاهدة عروض فيديو عنها ليعلم المستخدم إن كانت مناسبة له أم لا قبل تثبيتها.
ويعتبر البحث الذكي أفضل ميزة للتطبيق الذي يفهم المستخدم العربي ويتعرف على مصطلحاته العربية ويدرك فورا ما الذي يبحث عنه ليعرض أفضل النتائج. هذا، ويقدم التطبيق مقترحات لتطبيقات ذات صلة بالتطبيق المعروض، مع توفير ميزة «أصدقائي» التي تربط التطبيق بحساب المستخدم في شبكة «فيس بوك» ليتعرف على التطبيقات التي يفضلها الأصدقاء، مثل أكثر التطبيقات تحميلا، والمجانية والمدفوعة. ويبلغ سعر التطبيق 1,99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.

تفاعل مع «بلاي ستيشن 4»

ومع اقتراب موعد طرح جهاز الألعاب «بلاي ستيشن 4» في الأسواق العربية، أطلقت شركة «سوني» تطبيق «بلاي ستيشن آب» (PlayStation App) المجاني على أجهزة «آبل» و«آندرويد»، الذي يسمح للمستخدم بالتفاعل مع جهاز «بلاي ستيشن 4» بطرق مختلفة، مثل القدرة على الكتابة على لوحة المفاتيح في الهاتف، لتظهر الأحرف والأرقام والرموز على شاشة جهاز «بلاي ستيشن 4»، الأمر المفيد لدى إدخال البيانات المختلفة.
كما يسمح التطبيق بتصفح متجر «بلاي ستيشن» من الهاتف وشراء الألعاب من داخله، ليبدأ جهاز «بلاي ستيشن 4» تحميل التطبيق أثناء وجود المستخدم بعيدا عن جهازه، ليستطيع المستخدم اللعب باللعبة فور وصوله إلى المنزل. ومن المزايا الأخرى للتطبيق القدرة على الدردشة مع الأصدقاء في شبكة «بلاي ستيشن» من خلال الهاتف وكأن المستخدم يدردش معهم من جهاز «بلاي ستيشن 4»، مع القدرة على معاينة الجوائز التي حصل عليها اللاعب في الألعاب المختلفة من داخل هاتفه الجوال، وعرض بيانات حول الملف الشخصي وإشعارات متعلقة بالألعاب المختلفة ودعوات الأصدقاء.
وأخيرا، يوفر التطبيق القدرة على استخدام الهاتف الجوال كشاشة إضافية للكثير من الألعاب والتفاعل معها باستخدام أداة التحكم والهاتف الجوال في الوقت نفسه، بشكل يشابه أداة التحكم الخاصة بجهاز «وي يو». ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آي تونز» الإلكترونيين.

* تصوير متقدم

* ويقدم تطبيق «إيه بيتر كاميرا» (A Better Camera) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» مزايا تصويرية متقدمة، منها تقنية التصوير «إتش دي آر» (HDR)، وتسجيل الفيديو العريض (بانوراما)، وإزالة العناصر غير المرغوب فيها من الصور بعد التقاطها، بالإضافة إلى توفيره مزايا التصوير القياسية، مثل توقيت التصوير واستخدام الكاميرا الأمامية وتعديل شدة الإضاءة، وغيرها.
ويقدم التطبيق غالبية المزايا مجانا، ولكن يمكن شراء مجموعة من المزايا التصويرية المتقدمة الإضافية، مع توفير القدرة على الحصول عليها مجانا أيضا، وذلك من خلال إظهار ولاء المستخدم لمطور التطبيق وتحميل التطبيقات الأخرى المطورة من نفس الجهة. ويتطلب التطبيق بعض التجربة للحصول على أفضل النتائج، ويمكن تحميله من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».