كتف «عواجي» تغيبه عن الأهلي في ثمن النهائي الآسيوي

إدارة النادي تحتج على تصرف لاعب السد ضد الحكم الأسترالي

صراع هوائي على الكرة بين لاعبي الأهلي والسد في مواجهة الفريقين أول من أمس (أ.ف.ب)
صراع هوائي على الكرة بين لاعبي الأهلي والسد في مواجهة الفريقين أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

كتف «عواجي» تغيبه عن الأهلي في ثمن النهائي الآسيوي

صراع هوائي على الكرة بين لاعبي الأهلي والسد في مواجهة الفريقين أول من أمس (أ.ف.ب)
صراع هوائي على الكرة بين لاعبي الأهلي والسد في مواجهة الفريقين أول من أمس (أ.ف.ب)

أكدت الفحوصات الطبية، تعرض مهاجم الأهلي علي عواجي لخلع في الكتف، ما سيضطره إلى إجراء عملية جراحية صباح اليوم الأربعاء، ثم قضاء فترة راحة وعلاج لمدة أربعة أسابيع قبل المشاركة من جديد في تدريبات الفريق الجماعية، ما يعني غيابه عن مواجهة الذهاب أمام السد القطري في مرحلة دور الـ16 الآسيوي.
كما أكدت الفحوصات الطبية التي خضع لها زميله مهند عسيري تعرضه لشد في عضلة الظهر السفلي وحاجته للعلاج لمدة يومين قبل الدخول في تدريبات الفريق، فيما سيجري الكابتن حسين المقهوي أشعة صباح اليوم الأربعاء لمعرفة إمكانية المشاركة في التدريبات القادمة من عدمها بعد إصابته بشد في العضلة الخلفية.
وكان ثلاثي فريق الأهلي علي عواجي ومهند عسيري وحسين المقهوي تعرضوا للإصابة خلال مواجهة السد القطري في الدوحة مساء أول من أمس الاثنين، ضمن ذهاب دور الـ16 لمسابقة دوري الأبطال الآسيوي، حيث لم يتمكن اللاعبون من إكمال اللقاء.
من جهة أخرى، فضل الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة التونسي فتحي الجبال منح اللاعبين راحة بعد وصولهم إلى جدة فجر أمس الثلاثاء بعد الفراغ من مواجهة الذهاب في دور الـ16 لمسابقة دوري الأبطال الآسيوي أمام السد القطري في الدوحة. على أن يعاود الفريق تدريباته الإعدادية لمواجهة الإياب أمام السد القطري الاثنين المقبل على ملعب الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة ابتداء من اليوم الأربعاء على ملعبه.
من جانب آخر، صعدت إدارة النادي الأهلي ضد التصرف غير الأخلاقي الذي بدر من لاعب السد بغداد بونجاح أثناء المباراة تجاه مساعد الحكم الأسترالي.
وأكد سالم الأحمدي، مدير المركز الإعلامي بالنادي الأهلي والمتحدث الرسمي، أن إدارة ناديه شرعت بالإجراءات القانونية تجاه هذه الحركة وذلك من خلال مخاطبة الجهات المسؤولة في الاتحاد الآسيوي لاتخاذ الإجراء القانوني تجاه اللاعب وذلك من أجل سلامة وعدالة المنافسة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».