سيميوني يمتدح كوستا «الشرس» بعد ليلة «تاريخية» لأتلتيكو

الفريق الإسباني فاز على أرسنال وتأهل لنهائي الدوري الأوروبي

دييغو كوستا يحتفل بعد تسجيله هدف الفوز أمام أرسنال (رويترز)
دييغو كوستا يحتفل بعد تسجيله هدف الفوز أمام أرسنال (رويترز)
TT

سيميوني يمتدح كوستا «الشرس» بعد ليلة «تاريخية» لأتلتيكو

دييغو كوستا يحتفل بعد تسجيله هدف الفوز أمام أرسنال (رويترز)
دييغو كوستا يحتفل بعد تسجيله هدف الفوز أمام أرسنال (رويترز)

كال دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو، مدريد المديح لمهاجمه «الشرس» دييجو كوستا بعدما أحرز مهاجم إسبانيا هدفاً ليقود الفريق للفوز 1 - صفر على آرسنال وبلوغ نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم بالانتصار 2 - 1 في النتيجة الإجمالية.
وأنفق أتلتيكو 57 مليون يورو (68.30 مليون دولار) لاستعادة كوستا من تشيلسي في العام الماضي، ورد المهاجم الجميل بمنح فريقه التقدم في نهاية الشوط الأول باستاد واندا ميتروبوليتانو.
وتلقى المهاجم المولود في البرازيل تمريرة من أنطوان غريزمان، وتفوق على مراقبه ووضع الكرة من فوق ديفيد أوسبينا حارس آرسنال.
وقال سيميوني في مؤتمر صحافي «كوستا عاد من أجل مثل هذه المباريات. لكي يكون مهماً ويقود الهجوم».
وتابع: «هذا الفريق كان في حاجة إلى مهاجم شرس وغاضب، وهو يمثل كل ذلك».
ويلعب أتلتيكو ضد أولمبيك مرسيليا في النهائي في ليون يوم 16 مايو (أيار).
وتأهل أتلتيكو إلى أربع مباريات نهائية قارية منذ تولي سيميوني المسؤولية في 2012، لكنها المرة الأولى التي يعبر الدور قبل النهائي على ملعبه الجديد البالغ سعته 68 ألف متفرج والذي انتقل إليه بعد 51 موسماً في فيسنتي كالديرون.
وقال سيميوني الذي تم منعه من الجلوس على مقاعد البدلاء بعد طرده في مباراة الذهاب، إن الانتصار في الإياب سيجعل الملعب الجديد بمثابة بيته الحقيقي.
وأضاف: «التاريخ يُصنع في مثل هذه المباريات. الملاعب في حاجة إلى أن تكون مثل الحصون، وتصبح كذلك بعد المباريات الكبيرة والانتصارات الهائلة.
«شعرت بأن الأجواء ساعدت الفريق. الجماهير كانت معنا في كل خطوة في مشوارنا. كانوا يعلمون أن الفريق يحتاج إليهم، وهذه أولى الصفحات التي نكتبها في تاريخ ميتروبوليتانو».
وقاد سيميوني أتلتيكو للقب الدوري الأوروبي في 2012 بالفوز على أتليتيك بيلباو، لكنه خسر في نهائي دوري أبطال أوروبا في 2014 و2016 ضد جاره ريال مدريد.
وكال المدرب الأرجنتيني المديح لفريقه بعد رد فعله عقب طرد المدافع شيمه فرساليكو في وقت مبكر من مباراة الذهاب وتعويض تأخره ليدرك التعادل 1 - 1 بمساعدة الحارس السلوفيني المتألق يان أوبلاك.
وأضاف سيميوني «نحن سعداء بالتأهل للنهائي. كنا نريد العودة للنهائي منذ آخر مرة».
وتابع: «رد فعل الفريق كان جيداً الأسبوع الماضي. أوبلاك قدم مباراة رائعة، وهذا ما تحتاج إليه في مثل هذه المباريات. تحتاج إلى لاعبين كبار يمكن الاعتماد عليهم والفريق وصل إلى قمة مستواه».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.