قتلى إثر هجوم لمتطرفين على القوات الأفريقية بالصومال

مسلحون يرتدون زيا عسكريا مسروقا هاجموا قاعدة في «بولا بوردي»

قتلى إثر هجوم لمتطرفين على القوات الأفريقية بالصومال
TT

قتلى إثر هجوم لمتطرفين على القوات الأفريقية بالصومال

قتلى إثر هجوم لمتطرفين على القوات الأفريقية بالصومال

قتل جنديان جيبوتيان من القوات الأفريقية في الصومال، بعد أن هاجمت مجموعة من مقاتلي "حركة الشباب" المتطرفة فندق "امالو"، الذي تستخدمه قوات الاتحاد الأفريقي قاعدة عسكرية لها، في وسط الصومال اليوم (الخميس).
وكان المهاجمون يرتدون بدلات مسروقة للقوات الحكومية الصومالية.
وقال المتحدث باسم القوة الأفريقية في الصومال (اميصوم)، اليو ياو، إن مسلحي "حركة الشباب" لم يتمكنوا من دخول المجمع، وقتلوا جنديين جيبوتيين في تبادل إطلاق النار.
وأضاف ياو ان اثنين من مقاتلي "حركة الشباب" قتلا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم حركة الشباب المدعو عبد العزيز أبو مصعب، إن مسلحين من الحركة هاجموا مجمعا تنتشر فيه القوات الجيبوتية في القوة الأفريقية، في بلدة بولا بوردي على بعد 200 كلم شمال العاصمة مقديشو.
وقال المتحدث إن "المقر العام لقيادة المنطقة تعرض لهجوم، وهذه الهجمات ستستمر"، مؤكدا أن ستة من جنود القوة الأفريقية قتلوا.
وأشار بعض سكان المنطقة إلى وقوع انفجار قوي أعقبه تبادل كثيف لإطلاق النار وانفجارات لمدة ساعة فجر اليوم.
وقال أحمد عبد الرزق من سكان المنطقة "وقع انفجار قوي قبل تبادل كثيف لإطلاق النار".
وقال حسن محمد من سكان المنطقة "سمع تبادل كثيف لإطلاق النار لساعة تقريبا. وهناك عدة جثث".
وقال سبداو علي، وهو زعيم محلي "سمح لنا برؤية المتشددين القتيلين اللذين وضعت جثتاهما في الخارج، ولكننا لم نر خسائر لبعثة الاتحاد الأفريقي أو للقوات الصومالية. لا يمكن لأي مدني أن يدخل الفندق".
وكانت حركة الشباب هاجمت الفندق نفسه، حيث القاعدة الأفريقية، في مارس. (آذار) الماضي.
ويسيطر المسلحون المتطرفون على مساحات واسعة من الريف وبلدات صغيرة، وشنوا هجمات في الصومال وفي بلدان مجاورة في مقدمتها كينيا.
وتكافح حكومة الصومال لبسط سيطرتها على البلاد، بعد مرور أكثر من عقدين على سقوط حكم الدكتاتور محمد سياد بري الذي غرقت البلاد بعده في الفوضى.



«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
TT

«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)

أمهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس»، اليوم (الأحد)، ثلاث دول تقودها حكومات عسكرية 6 أشهر لإعادة النظر بقرارها الانسحاب من التكتل.

وجاء قرار «إكواس» بعد أن أكدت بوركينا فاسو ومالي والنيجر قرارها «الذي لا رجعة فيه» بالانسحاب من التكتل الخاضع، على حد قولها، للمستعمر السابق فرنسا. ويمكن أن يكون للانسحاب الوشيك لدول الساحل الثلاث تأثير كبير على التجارة الحرة والتنقل، وكذلك التعاون الأمني، في منطقة ينشط فيها متطرفون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

ومن المفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من «إكواس» حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد من إعلانها ذلك في يناير (كانون الثاني) 2024، وفقاً لقواعد التكتل. وقالت «إكواس» في بيان عقب اجتماع لزعمائها في أبوجا: «قررت الهيئة اعتبار الفترة من 29 يناير (كانون الثاني) 2025 إلى 29 يوليو (تموز) 2025 فترة انتقالية، وإبقاء أبواب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مفتوحة أمام الدول الثلاث».

وكان من بين الحاضرين في القمة الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي الذي عينه التكتل المكون من 15 دولة في يوليو وسيطاً مع الدول المنشقة. كما توسط رئيس توغو فوريه غناسينغبي مع دول الساحل. وأذنت «إكواس» للرئيسين بمواصلة مفاوضاتهما مع الدول الثلاث.

وكانت الدول الثلاث المنشقة قد شكلت اتحادها الخاص الذي أطلقت عليه اسم تحالف دول الساحل، بعد قطعها العلاقات مع فرنسا وتحولها نحو روسيا. وتصاعد التوتر بعد تهديد «إكواس» بالتدخل العسكري في النيجر إثر انقلاب يوليو 2023، السادس في المنطقة في غضون ثلاث سنوات.

وقد تراجعت حدة هذا الموقف منذ ذلك الحين رغم انقسام دول التكتل حول أفضل مسار للتعامل مع الحكومات العسكرية.