قمة ثلاثية تضم كوريا الجنوبية والصين واليابان الأسبوع المقبل بطوكيو

أعلام اليابان والصين وكوريا الجنوبية («الشرق الأوسط»)
أعلام اليابان والصين وكوريا الجنوبية («الشرق الأوسط»)
TT

قمة ثلاثية تضم كوريا الجنوبية والصين واليابان الأسبوع المقبل بطوكيو

أعلام اليابان والصين وكوريا الجنوبية («الشرق الأوسط»)
أعلام اليابان والصين وكوريا الجنوبية («الشرق الأوسط»)

أعلنت سيول اليوم (الثلاثاء)، أن كوريا الجنوبية واليابان والصين ستجتمع في طوكيو الأسبوع المقبل، في أول لقاء منذ سنتين يجمع الدول الثلاث.
وسيشارك في القمة التي ستعقد في 9 مايو (آيار) الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن ورئيسا الوزراء الياباني شينزو آبي والصيني لي كيكيانغ.
ويأتي الاجتماع بعد قمة تاريخية بين الرئيس الكوري الجنوبي وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون عقدت الجمعة الماضي، تعهد فيها زعيما الكوريتين استكمال نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، كما أكدا التزامهما التوصل إلى اتفاق سلام دائم بنهاية العام الحالي.
ومهّدت القمة الأجواء لقمة أخرى ستجمع الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الزعيم الكوري الشمالي.
وستكون زيارة مون إلى طوكيو هي الأولى لرئيس كوري جنوبي إلى اليابان منذ أكثر من ست سنوات بعد أن أدت خلافات حول التاريخ والأراضي إلى تراجع العلاقات بين البلدين.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشونيينغ في بيان مشاركة رئيس الوزراء الصيني في قمة طوكيو.
وأعلنت الرئاسة الكورية الجنوبية في بيان أن مون سيقوم خلال زيارة لطوكيو تستمر يوما واحدا بـ"إطلاع المشاركين في القمة على النتائج التي توصلت إليها قمة الكوريتين، ومناقشة وسائل تعزيز التعاون الثلاثي لنزع الأسلحة النووية وإقامة السلام في شبه الجزيرة الكورية".



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.