اتفاق سعودي – أميركي على ضرورة تعديل الاتفاق النووي مع إيران

بومبيو: يجب أن نقف معا ضد الإرهاب ورؤية 2030 ملهمة لنا

وزير الخارجية السعودي ونظيره الأميركي خلال المؤتمر الصحافي
وزير الخارجية السعودي ونظيره الأميركي خلال المؤتمر الصحافي
TT

اتفاق سعودي – أميركي على ضرورة تعديل الاتفاق النووي مع إيران

وزير الخارجية السعودي ونظيره الأميركي خلال المؤتمر الصحافي
وزير الخارجية السعودي ونظيره الأميركي خلال المؤتمر الصحافي

دعا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم (الأحد) خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي مايك بومبيو في الرياض الى "تعديل" الاتفاق النووي مع ايران، وقال الجبير "تؤيد المملكة العربية السعودية جهود تحسين الاتفاقية النووية الايرانية" مضيفا "كما نعتقد ان المشكلة الايرانية يجب ان يكون التعامل معها عن طريق فرض المزيد من العقوبات".
وأكد الجبير على أن بلاده تؤيد سياسة الرئيس ترمب تجاه إيران، مطالباً بفرض المزيد من العقوبات على طهران بسبب دعم الإرهاب والصواريخ.
من جانبه شدد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو في أول زيارة خارجية له إلى السعودية على أن أمن المملكة أولوية للولايات المتحدة، وقال بومبيو " يجب أن نقف معا ضد الإرهاب".
وأشاد وزير الخارجية الأميركي برؤية السعودية 2030 ، معتبراً أنها ملهمة للولايات المتحدة.
وأكد الوزير بومبيو، خلال المؤتمر الصحافي، أن إيران تتصرف بشكل أسوأ منذ التوقيع على الاتفاق النووي، وقال: "سنستمر في العمل مع شركائنا لتصحيح اتفاق إيران النووي"، واعتبر أن طهران تزعزع أمن المنطقة وتسلح الحوثيين وتتورط في القرصنة الالكترونية، ويجب فرض المزيد من العقوبات عليها بسسبب سياساتها في المنطقة
وفي ما يتعلق باليمن، قال:" نتفق مع السعوديين على أهمية الحل السياسي في اليمن.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».