مقتل فلسطيني برصاص الاحتلال شرق قطاع غزة

قنابل مسيلة للدموع ألقتها القوات الإسرائيلية باتجاه متظاهرين فلسطينيين في غزة (رويترز)
قنابل مسيلة للدموع ألقتها القوات الإسرائيلية باتجاه متظاهرين فلسطينيين في غزة (رويترز)
TT

مقتل فلسطيني برصاص الاحتلال شرق قطاع غزة

قنابل مسيلة للدموع ألقتها القوات الإسرائيلية باتجاه متظاهرين فلسطينيين في غزة (رويترز)
قنابل مسيلة للدموع ألقتها القوات الإسرائيلية باتجاه متظاهرين فلسطينيين في غزة (رويترز)

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم (الجمعة)، بمقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال الاحتجاجات شرق قطاع غزة.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق مع بدء المواجهات ظهر اليوم، في إطار الجمعة الخامسة من مسيرات العودة.
واندلعت المواجهات عقب تأدية صلاة الجمعة في خيام الاعتصام المقامة قرب السياج الفاصل، فيما بدأ متظاهرون بإلقاء الحجارة على القوات الإسرائيلية التي ألقت قنابل الغاز المسيل للدموع، بينما أشعل آخرون إطارات مطاطية.
وأعلنت اللجنة التنسيقية لمسيرات العودة في غزة إطلاق اسم جمعة «الشباب الثائر» على الجمعة الخامسة من المسيرات، ودعت إلى أوسع حشد شعبي فيها.
وأظهرت إحصائية رسمية، نشرت أمس، مقتل 40 فلسطينياً وجرح أكثر من 5 آلاف منذ بدء مسيرات العودة الشعبية قرب السياج الفاصل مع قطاع غزة.
وجاء في الإحصائية، التي أصدرتها وزارة الصحة في غزة، أن إجمالي عدد الإصابات في المسيرات بلغ 5511 مصاباً، من بينهم 592 طفلاً و192 سيدة.
وتستهدف هيئة مسيرات العودة التي تضم فصائل وجهات حقوقية وأهلية، استمرار فعالياتها حتى تصل ذروتها في 15 من الشهر المقبل عند إحياء الذكرى السنوية رقم 70 ليوم النكبة الفلسطينية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».